الأوقاف .. خطبة الجمعة القادمة الرشوة والمحسوبية وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع
العناصر:
1- النهي عن أكل أموال الناس بالباطل.
2- التحذير من الرشوة.
3- الرشوة تقوّض بنيان المجتمع.
4- الرشوة وتعطيل مصالح العباد.
5- التحذير من استخدام النفوذ الوظيفي للمصالح الشخصية.
الأدلـة من القرآن:
1- قال تعالى (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:188).
2- وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) (النساء:29).
3- وقال تعالى (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا) (النساء:85).
4- وقال تعالى (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) (المائدة:42).
الأدلـة من السنة:
1- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حجة الوداع: (… إن دمائَكُمْ وأموالكُم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) متفق عليه من حديث أبي بكرة : نفيع بن الحارث –رضي الله عنه-).
2- روى البخاري بسنده عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إنكم تختصمون إليّ ، ولعل بعضَكُمْ ألحنُ بحجته من بعض ، فمن قضيتُ له بحق أخِيه شَيئاً بقوله فإنما أقطع له قطعةً من النار فلا يأخذها) . (رواه البخاري).
3- وعن ثوبان – رضي الله عنه – قال: (لعن رسول الله– صلى الله عليه وسلم –الراشي والمرتشي والرائش) . (رواه الإمام أحمد في مسنده).
4- روى الطبراني بسند جيد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (الراشي والمرتشي في النار) أخرجه الطبراني في الصغير من حديث عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما)
5- وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (مَنِ استعملَ رجلاً في عصابةٍ وفي تلكَ العصابةِ من هو أرضى للهِ منه فقد خانَ اللهَ وخانَ رسولَهُ وخانَ المؤمنين). (المستدرك 4/ 92 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه).
6- وعن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صَدَقَاتِ بَنِي سُليم يُدْعَى ابن اللُّتبيّة فلمّا جاء حَاسَبَه , قال هذا مالُكُم وهذا هَدِيّة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهلاّ جَلَستَ في بيتِ أَبيكَ وأمّكَ حتّى تأتِيكُم هَدِيتّكُم إنْ كنتَ صَادِقًا , ثُم ّخَطَبنا فَحِمدَ الله وأَثنى عَليْه ثُمّ قال: أمّا بَعدُ فإنّي أَسْتعْمِلُ الرَّجُل مِنكُم علَى العملِ مما ولّاني الله فيأتي يقول: هذا مالُكم وهذا هدّية أُهْدِيتْ لي أفلا جَلس َفي بيت ِأبيه وأمِّه حتّى تَأتِيَهُ هَديّته ، والله لا يأخذُ أحدٌ منْكم شيئًا بغير حقّه إلا لقي الله يحملُهُ يوم القيامة , فلأعْرِفنَّ أحدًا منكم لقي الله يَحملُ بَعيرًا له رُغاء ٌ, أو بقرة ًلها خوارٌ , أو شاةً تَيْعَرُ ، ثمّ رفع يدَهُ حتّى رُئِيَ بياض إبِطِه ِيقول ” اللهُم هلْ بلغتَ بصْر عيني وسمْع أُذني (صحيح البخاري).
7- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) ، وفي قصة المخزومية التي سرقت خير دليل على تحريم الرشوة ؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتشفع في حد من حدود الله ؟ وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
وانطلاقًا من رسالة وزارة الأوقاف الدينية والقومية , تهيب الوزارة بجهاز الدعوة بالمديريات ضرورة التأكيد على السادة الأئمة والدعاة أن يتناولوا الحديث عن الرشوة والمحسوبية وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع , علما بأن موقع الوزارة سينشر الخطبة مساء الخميس 14/ 11/ 2013 م الموافق 10 من المحرم 1435هـ