عاجل
ظاهرة العنف فى المدارس
كتبت : حنان مكرم
تفشت ظاهرة العنف فى المدراس فى الاونه الاخيرة فأصبح العنف بين الطلاب وبعضهم البعض أو من المعلم للطلاب أو من الطلاب للمعلم. والعنف هو سلوك يتسم بالعدوانيه من فرد لفرد أو من جماعه لجماعة.
وظاهرة العنف لها أشكال وأسباب فاما أن يكون عنف ضد المرأه أو عنف دينى أو عنف مدرسى والعنف يوجد فى جميع المجتمعات الانسانيه وفى الاونه الأخيره أنتشر العنف المدرسى الذى بصدد الحديث عنه الان فالعنف قد يكون بين الطلاب بعضهم البعض أو من المعلم نفسه للتلاميذ
العنف هو الجانب النشط من العدوانيه التى تؤدى بدورها الى ايذاء الافراد والعنف بين الطلاب يكون بسبب خلل فى المجتمع الصغير الذى يعيش فيه الطالب ويتمثل الخلل فى القسوة والاهمال والتفرقة فى المعاملة او يكون ناتج عن السلوك الغير سوى للأباء مثل تشجيع الأباء. للابناء على عدم الاستسلام لأقرانهم اذا اعتدوا عليهم بل فلم يغرسوا فى الابناء مبدأ التسامح بل تمجيد سلوك العنف وجعله رمز للقوة
العنف من المعلم للطلاب
قد يؤثر على الطالب ولكن هناك اسباب نفسيه للعنف بين الطلاب :
– حماية الذات فقد يترسخ فى ذهن الطفل من الصغر ان القوة هى الحامى الوحيد له .
– الاغتراب اذا شعر الفرد بالاغتراب داخل المجتمع يتحول الى شخص عنيف مع الاخرين.
– تقليد الابناء للاباء اذاكانوا نموذجا للعنف فى المنزل
– التفرقه فى التعامل بين الابناء تؤدى الى العنف من جانب الطفل للفت الانتباه.
اما العنف من المعلم ضد الطلاب فهى فعلا ظاهره خطيرة وقد تفشت فى الاونه الاخيرة ويتمثل العنف من المعلم فى العنف اللفظى والعنف الذى يؤدى الى الايذاء البدنى ومظاهر العنف تلك تؤدى الى هدم شخصيه الطالب وعدم رغبته فى التعليم وشعوره بالاضطهاد وعدم توقيره للمعلم .
ومن اسباب العنف من المعلم للطالب ضغوط الحياه الاقتصادية التى يتعرض لها المعلم ممايجعله فى صراع دائم بين ظروفه الاقتصادية ومتطلبات الحياة فيصبح معظم المعلمين ثأئر الاعصاب ناقم فى العمل ويؤدى ذلك الى العنف.
وقد يكون العنف ناتج عن الامراض المزمنة التى يصاب بها المعلم وخاصه كبار السن منهم حيث انهم يتعاطون ادويه لها اثار جانبيه تسبب التوتر العصبى مما يؤدى الى العنف أيضا.
والعلاج :
-أن تفعل الانشطه بالمدارس لتفريغ الطاقه السلبيه بالجسم لشغل وقت الفراغ
-بث برامج توعيه فى وسائل الاعلام تحث على الرحمه واللين والتحاور وغرس السلوك الطيب باتباع سنة نبينا الكريم
-رفع راتب المعلم الى الحد الذى معه يكون مستقرا اقتصاديا فيذهب الى عمله هادئ البال صافى الذهن فينشا جيلا متصالح مع نفسه والمجتمع .