كتب _ مصطفي عوض
حالة من الترقب يعيشها أبناء ماسبيرو الآن بقطاعاته المختلفة منذ بدء مناقشة التشريعات الإعلامية بمجلس النواب والإعداد لتشكيل الهيئات الثلاث والتى من بينها الهيئة الوطنية للإعلام.
ويثار الجدل حول هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكيف ستكون ومتى سيتم تنفيذها، حيث تضم إعادة الهيكلة إغلاق قنوات ودمج أخرى مع بعضها البعض فى اتجاه لتطوير الإعلام المحلي.
وحول هذا الموضوع قال الإعلامى أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان في تصريحات صحفية: ستحل الهيئة والوطنية للإعلام محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبعد تشكيلها ستكون هى المنوط بها تنفيذ هيكلة ماسبيرو ويتم الانتقال كل مسؤول بدرجته وصلاحياته.
وأضاف: كما أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو المنوط به منح التراخيص للقطاع الخاص سواء كانت القنوات الفضائية أو الإذاعات الخاصة ومراقبة الكل سواء عام أو خاص بنفس المعايير وبنفس الضوابط من خلال ميثاق الشرف المهنى والأخلاقى ومحاسبة الكل بنفس المعايير.