عاجل

أوقاف الغربية . تستنكر الإعتداءات الإرهابية بمدينة المحلة الكبري وتدعوا جموع الناس لضبط النفس

صرح فضيلة الشيخ  محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالغربية  متحدثا عن  كافة القيادات الدعوية والإدارية بمديرية أوقاف الغربية والإدارات التابعه لها 

أن أوقاف الغربية تستنكر ما حدث من الإعتداءات الوحشية  علي الأبرياء وتفجير قنبلة بش شكري القوتلي  وقتل واصابة الكثير من الأبرياء 

وأكد فضيلته  أن  الإسلام لم يأمر أبدا بمثل هذه الأعمال اللاخلاقية والتي تتنافي وروح الشريعة الإسلامية  التي تدعوا  للسلم والسلام  وتحرم قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق 

وليس لأحد كائنا من كان  الحق في الإعتداء علي النفس الأنسانية 

وقد حذرنا القرأن  في كثير من الأيات  من الاعتداء علي النفس الإنسانية واراقة الدماء بغير وجه حق 

قال تعالي  مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ

 

وبين المصطفي صلي الله عليه وسلم  ان زوال الدنيا كلها أهون عند الله من قتل  امرئ مسلم بغير حق

فهذه الإعمال  لا تتماشي أبدا مع قيم شريعتنا الإسلامية وتعاليم  الأسلام الوسطي السمح الذي  يعلم الدنيا كلها معني السماحة والوسطية

وطالب فضيلته  أهالي  مدينة المحلة الكبري بضبط النفس والتعامل مع هذه الأحداث بحكمة والإلتفاف حول القيادات الأمنية  للعبور بالوطن الي  بر الأمان

مديرية أوقاف الغربية

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى