أخبار الأوقافعاجل

إحالة عبد الله رشدي مناظر البحيري للرقابة والتقويم بالأوقاف لإصدار القرار الـتأديبي المناسب

أكد مصدر مطلع بوزارة الأوقاف إحالة الشيخ عبد الله رشدى، إمام مسجد أبو بكر الصديق بهليوبوليس بمصر الجديدة، ممثل الأزهر فى مناظرة إسلام بحيرى، إلى الرقابة والتقويم بوزارة الأوقاف، للفصل فى موقفه وإصدار قرار إدارى لعدم حصوله على إذن من وزير الأوقاف بالحديث باسم وزارة الأوقاف، قد يصل إلى معاقبته بجزاء إدارى يزيد عن 10 أيام.

وأضاف المصدر، أن “رشدى” أحيل إلى الرقابة والتقويم بوزارة الأوقاف بقرار من الشيخ جابر طايع وكيل الوزارة بالقاهرة الرئيس الرسمى لـ”رشدى”، والذى باشر التحقيق معه الخميس الماضى بمبنى المديرية بالحسين بنفسه، بتوصية من الوزير.

وأشار المصدر إلى أن “رشدى” تمسك برد وحيد خلال التحقيقات قال فيه: إنه ليس الوحيد الذى خرج على الفضائيات للحديث فى القضايا الدينية من وزارة الأوقاف، مؤكدا أن الكثيرين يخرجون على الفضائيات ويجرون مداخلات ولم يحاسبهم أحد، ومنهم قيادة دعوية شابة بالأوقاف تظهر فى الإعلام ليل نهار ولم يتم معاقبتها.

وأوضح المصدر أن الوزارة حققت مع عبد الله رشدى، حيث اعتبرت أنه أضر بسمعة الأزهر، لظهوره أقل من المستوى المطلوب، مضيفا أن الوزارة فوجئت به ينسق مع الإعلام دون إخطارها، مشيرا إلى أن الوزارة كانت ترغب الدفع بكفاءة دعوية وعلمية تليق بها.

ومن جانبه أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة قام بالتحقيق مع الشيخ عبد الله رشدى، إمام مسجد أبو بكر الصديق بهليوبوليس بمصر الجديدة، ممثل الأزهر فى مناظرة إسلام بحيرى، وذلك لظهوره فى حوار فكرى ودينى دون إذن مسبق من الوزارة.

وأضاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن مذكرة التحقيق متضمنة أقوال “رشدى” وردوده، والتى أحيلت إلى سمير الرفاعى رئيس الإدارة المركزية للرقابة والتقويم بوزارة الأوقاف للفصل فيها، وإصدار القرار التأديبى المناسب لحجم المخالفة.

ويأتى ذلك بالتزامن مع قرار وزارى بإسناد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مهمة المتحدث الإعلامى الرسمى باسم الوزارة إلى الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى، لقطع الطريق أمام الاجتهادات الفردية وتكرار واقعة “رشدى”.

وتضمن القرار تشكيل فريق عمل كبير للتواصل الإعلامى فى كل ما يخص الوزارة وهيئة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وأوضحت وزارة الأوقاف أن فريق العمل الإعلامى بالأوقاف يضم كلا من الشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ أحمد السيد تركى مدير عام بحوث الدعوة، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوى مدير إدارة النشر، والشيخ إسلام محمد النواوى الباحث بمكتب وزير الأوقاف.

ويضم فريق العمل عن هيئة الأوقاف الدكتور على الفرماوى رئيس مجلس إدارة الهيئة، والعميد محسن إبراهيم مدير عام الهيئة، وعن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أحمد على عجيبة الأمين العام للمجلس، إلى جانب اختيار عثمان محمد عثمان ليكون مسئول التواصل والتنسيق بين الإعلاميين وفريق العمل.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى