رحبت نقابة الأئمة والدعاة، بقرار وزارة الأوقاف بعمل حصر للخطباء غير الأزهريين ومنعهم من صعود المنابر ومنحها للإداريين الملمين بأصول الدعوة فى إلقاء الخطاب الوسطى المعتدل بعيدا عن الأمور السياسية. وقال عبد النصر بليح، المنسق العام لنقابة الأئمة والدعاة، إن هذا القرار لاقى ترحيبا شديدا من أعضاء النقابة، مشيرا إلى أن نسبة غير الأزهريين تبلغ 20%، مؤكدًا أن ترخيص الخطابة لن يكون فقط لأصحاب المؤهل العالي، كما شمل أيضا بداية الحاصلين على الثانوية الأزهرية إلى درجة الليسانس، مبررًا إلمام الخطيب الأزهري بأمور الدعوة الصحيحة وتطبيق مبادئ الإسلام الوسطى المعتدل النابع من الأزهر الشريف. كما أكد بليح على مناداة الأئمة من قبل بإقصاء غير الأزهريين وإعطاء الأزهري الحق فى اعتلاء المنبر، لافتا إلى أن الأزهري الحاصل على ثانوية أزهرية فقط مؤهل لإلقاء الخطب على أن يتم تدريبه والاعتناء به، وذلك لدراسته المواد الفقهية المعتدلة. وأضاف المنسق العام للنقابة، أن كل من هو دخيل على الدعوة من خارج الأزهر ليس فقيهاً، وأننا في حاجة إلى الفقيه الذي يعلم الناس أمور دينهم وليس الداعية الذي يصرخ في الناس على المنبر ولديه مجموعة رقائق لاستمالة الناس إليه لحظة الخطابة. وطالب بليح، وزير الأوقاف، أثناء اللقاء الذي جمع بينهم، بتنفيذ خطة تنشيط الدعوة وتدريب الأئمة المقدمة من النقابة بمقر الوزارة لضعف الإمكانيات في المحافظات، مشيرا إلى أنها أمور لها أهمية للإمام والخطيب
