عاجل
الأوقاف .. خطبة الجمعة عن “من دروس حجة الوداع التأكيد على العدالة والمساواة”
أكد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن الناس سواسية كأسنان المشط ، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول:- “والله لئن جاءت الأعاجم بالأعمال وجئنا بغير عمل لهم أولى بمحمد (صلى الله عليه وسلم) منا يوم القيامة”.
وفى سبيل تحقيق العدالة التامة بين بني البشر جميعًا أكد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن جميع دماء الجاهلية موضوعة، وبدأ بأقرب الناس إليه حيث قال (صلى الله عليه وسلم): ” وأول دم أضَع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب . . . و ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضَع ربا عمي العباس بن عبد المطلب . . . “.
وهو ما أكده النبي (صلى الله عليه وسلم) في مواضع عديدة منها قوله لأسامة بن زيد عندما جاء يشفع في حد من حدود الله: “يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله، . . . إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. و ايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”.