الخطبة المسموعةخطبة الأسبوععاجل

خطبة الجمعة القادمة للدكتور خالد بدير : منزلة الشهداء عند ربهم

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : منزلة الشهداء عند ربهم ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 18 شعبان 1444 هـ ، الموافق 10 مارس 2023م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 مارس 2023م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : منزلة الشهداء عند ربهم :

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 مارس 2023م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : منزلة الشهداء عند ربهم ، بصيغة word  أضغط هنا.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 مارس 2023م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : منزلة الشهداء عند ربهم ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

 

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 10 مارس 2023م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : منزلة الشهداء عند ربهم : كما يلي:

 

أولًا: فضلُ الشهادةِ في سبيلِ اللهِ والحثُّ على طلبِهَا

ثانيًا: منزلةُ الشهداءِ عندَ ربِّهِم

ثالثًا: استحبابُ تمنِي الشهادةَ في سبيلِ اللهِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة  10 مارس 2023م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : منزلة الشهداء عند ربهم : كما يلي:

خطبةٌ بعنوان منزلةُ الشهداءِ عندَ ربِّهِم بتاريخ: 18 شعبان 1444هـ – 10 مارس 2023م

الحمدُ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُهُ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له وأنَّ مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ . أمَّا بعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: فضلُ الشهادةِ في سبيلِ اللهِ والحثُّ على طلبِهَا

إنَّ لذةَ الشهادةِ في سبيلِ اللهِ لا يحصرُهَا قلمٌ، ولا يصفُهَا لسانٌ، ولا يحيطُ بهَا بيانٌ، وهي الصفقةُ الرابحةُ بينَ العبدِ وربِّهِ، قالَ تعالَى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ }[التوبة:111]. فالمُشترِى هو اللهُ، والثمنُ الجنةُ، ولهذا كانَ الصحابةُ رضي اللهُ عنهم يتسابقونَ إلى الشهادةِ في سبيلِ اللهِ، لِمَا لهَا مِنْ هذهِ المكانةِ العظيمةِ، فهذا حنظلةُ تزوَّجَ حديثًا وقدْ جامعَ امرأتَهُ في الوقتِ الذي دعَا فيه الداعِي للجهادِ، فخرجَ وهو جنبٌ ليسقطَ شهيدًا، فيراهُ النبيُّ بيدِ الملائكةِ تُغسلُهُ، ليُسَمَّى بغسيلِ الملائكةِ.

وهذا مثالٌ آخرُ لطلبِ الشهادةِ، ففِي غزوةِ بدرٍ، قالَ لأصحابِهِ: ” قُومُوا إلى جنَّةٍ عرضُها السَّمَواتُ والأرضُ، فقالَ عميرُ بنُ الحمامِ الأنصاريُّ: يا رسولَ اللهِ، جنَّةٌ عرضُها السَّمواتُ والأرضُ؟ قال: نعَم، قال: بخٍ بخٍ، فقالَ رسولُ اللهِ وما يحملُكَ علَى قولِ بخٍ بخٍ؟ قال: لا واللهِ يا رسولَ اللهِ، إلَّا رجاءَ أنْ أَكونَ مِن أَهلِهَا؟ قالَ: فإنَّكَ مِن أَهلِهَا . . . فأخرجَ تمراتٍ من قرنِهِ، فجعلَ يأْكلُ منْهنَّ. ثمَّ قالَ: لئِن أنَا حييتُ حتَّى آكلَ تمراتِي هذِهِ إنَّها حياةٌ طويلةٌ ، فرمَى ما كانَ معَهُ منَ التَّمرِ ثم قاتَلَهُم حتَّى قُتِلَ  ” ( مسلم ).

وهذا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ تَغَيَّبَ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ وَقَالَ: تَغَيَّبْتُ عَنْ أَوَّلِ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ النَّبِيُّ ، وَاللَّهِ لَئِنْ أَرَانِي اللَّهُ قِتَالًا لَيَرَيَنَّ مَا أَصْنَعُ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ وَأَقْبَلَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ يَقُولُ: أَيْنَ؟! أَيْنَ؟! فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ دُونَ أُحُدٍ قَالَ: فَحَمَلَ فَقَاتَلَ , فقُتِلَ فَقَالَ سَعْدٌ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَطَقْتُ ما أطاقَ فقالتْ أختُهُ: واللهِ ما عرفتُ أَخِي إِلَّا بِحُسْنِ بَنَانِهِ فَوُجِدَ فِيهِ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ جِرَاحَةً ضَرْبَةُ سَيْفٍ وَرَمْيَةُ سَهْمٍ وَطَعْنَةُ رُمْحٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23] ( ابن حبان ).

وغيرُ ذلك مِن المواقفِ الكثيرةِ، والتي لا يتسعُ المقامُ لذكرِهَا .

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: منزلةُ الشهداءِ عندَ ربِّهِم

إنَّ ثمراتِ الشهادةِ وكراماتِ ومنازلَ الشهداءِ كثيرةٌ في الدنيا والآخرةِ، وقد جمعَ الرسولُ بعضًا منها في حديثِهِ النبويِّ الشريفِ، فعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِب، عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ:” لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ: يَغْفِرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دُفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ”. (أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه).

ومِن هذهِ المنازلِ والكراماتِ أيضًا: الحياةُ بعدَ الاستشهادِ مباشرةٌ: قالَ تعالى: { وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لاَ تَشْعُرُونَ} ( البقرة: 154)، وقالَ تعالى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ( آل عمران : 169 ) .

ومنها: أنَّ الشهيدَ يأتِي يومَ القيامةِ اللونُ لونُ الدمِ والريحُ ريحُ المسكِ: فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهُ قالَ: قالَ : ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ، إِلَّا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالرِّيحُ رِيحُ الْمِسْكِ. ” (البخاري).

ومنها: أنَّ الشهيدَ في الفردوسِ الأعلَى: فهذه أمُّ حارثةَ أتتْ النبيَّ فقالتْ:” يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلَا تُحَدِّثُنِي عَنْ حَارِثَةَ؟ وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ أَصَابَهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ اجْتَهَدْتُ عَلَيْهِ فِي الْبُكَاءِ. قَالَ: يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى.”(البخاري)

ومنها : أنَّ الشهيدَ لا يشعرُ بألمِ القتلِ وسكراتِ الموتِ : وفي ذلك يقولُ رسولُ اللهِ : ” ما يجدُ الشهيدُ مِن مسِّ القتلِ إلا كمَا يجدُ أحدُكُم مِن مسِّ القرصةِ” .

هذه هي كراماتُ الشهداءِ ومنازلُهُم عندَ ربِّهِم .

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: استحبابُ تمنِي الشهادةَ في سبيلِ اللهِ

يُسْتَحَبُّ للعبدِ أنْ يتمَنَّى الشهادةَ وأنْ يطلبَهَا مِن اللهِ في كلِّ وقتٍ وحينٍ، ولأنَّ فضلَ الشهادةِ عظيمٌ فقد تمنىَّ الشهادةَ مُقسِمًا فقالَ: ” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ.” ( متفق عليه ). يقولُ ابنُ بطالٍ:” فيه فضلُ الشهادةِ على سائرِ أعمالِ البرِّ لأنَّهُ تمناهَا دونَ غيرِهَا، وذلك لرفيعِ درجتِهَا، وكرامةِ أهلِهَا لأنَّ الشهداءَ أحياءٌ عندَ ربِّهِم يرزقون، وذلك واللهُ أعلمُ لسماحةِ أنفسِهِم ببذلِ مُهجَتِهِم في مرضاةِ اللهِ وإعزازِ دينِهِ، ومحاربةِ مَن حادَّهُ وعادَاهُ، فجازَاهُم بأنْ عوَّضَهُم مِن فَقْدِ حياةِ الدنيا الفانيةِ الحياةَ الدائمةَ في الدارِ الباقيةِ، فكانتْ المجازاةُ مِن حُسنِ الطاعةِ.”أ.ه

ولذلكَ قالَ النبيُّ : ” مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ الْكَرَامَةِ .” (البخاري)

ولهذا تمنَّى عبدُاللهِ – والدُ جابرٍ رضي اللهُ عنهما والذي استُشْهِدَ في غزوةِ أُحدٍ – الرجوعَ إلى الدنيا ليُقْتَلَ في سبيلِ اللهِ مرةً أُخرى؛ لِمَا يراهُ مِن النعيمِ! فعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: ” لَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ يَوْمَ أُحُدٍ ، لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ فَقَالَ: يَا جَابِرُ، مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اسْتُشْهِدَ أَبِي ، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا، قَالَ : أَفَلاَ أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللَّهُ بِهِ أَبَاكَ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: مَا كَلَّمَ اللَّهُ أَحَدًا قَطُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا، فَقَالَ: يَا عَبْدِي، تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ، قَالَ: يَا رَبِّ تُحْيِينِي ، فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً، فَقَالَ الرَّبُّ سُبْحَانَهُ: إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُونَ، قَالَ: يَا رَبِّ، فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.(ابن ماجة والترمذي وحسنه).

فينبغِي لكَ – يا عبدَاللهِ- أنْ تسألَ اللهَ الشهادةَ، وتتمنَّي الشهادةَ بصدقٍ وبنيةٍ خالصةٍ، يقولُ :” مَنْ سأَلَ الشَّهادَةَ بصِدقٍ، بلَّغَهُ اللهُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ، وإنْ ماتَ على فِراشِهِ ” ( مسلم ). يقولُ الإمامُ النوويُّ:” معناهُ: أنَّهُ إِذَا سألَ الشهادةَ بصدقٍ أُعْطِيَ مِن ثوابِ الشهداءِ، وإنْ كانَ على فراشِهِ. وفيهِ : استحبابُ سؤالِ الشهادةِ، واستحبابُ نيةِ الخيرِ. “. (شرح مسلم ).

 لذلكَ كانَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ في دعائِهِ:” اللهمَّ ارزقْنِي شهادَةً في سبيلِكَ، واجعلْ موتِي في بلَدِ رسولِكَ .” ( البخاري )، واستجابَ اللهُ دعاءَهُ، ورزقَهُ اللهُ الشهادةَ، ودُفنَ بجوارِ المصطفَي .

أيُّها الإخوةُ المؤمنون: علينَا أنْ نجتهدَ في هذه الأيامِ الأخيرةِ مِن شهرِ شعبانَ؛ لأنَّ الأعمالَ تُرفعُ فيهَا إلى اللهِ تعالى، لذلك كان الرسولُ يهتمُّ بصيامِهَا، فعن أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ! قَالَ: ” ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ “(أحمد والنسائي بسند حسن) .

فالنبيُّ قد غُفِرَ لهُ ما تقدّمَ مِن ذنبهِ وما تأخرَ، ومع ذلك كان حريصًا وقتَ رفعِ العملِ أنْ يكونَ في أحسنِ حالٍ مع اللهِ، إذ تأتِي الملائكةُ فتجدهُ صائمًا قائمًا، فكيفَ بنَا نحن وقد أكلتْنَا الذنوبُ؟!!

وإذا كان الواحدُ مِنَّا يستحِى أنْ يراهُ ولىُّ أمرهِ أو مديرُهُ وهو على معصيةٍ أو في وضعٍ غيرِ لائقٍ، فمِن بابِ أولَى أنْ يكونَ في أتقَى وأنقَى وأصفَى حالٍ مع اللهِ، ولا سيَّمَا حينَ رفعِ التقريرِ السرِّي السنويِ إليهِ سبحانَهُ وتعالَى.

نسألُ اللهَ أنْ يرزقنَا عيشَ السعداءِ، وميتةَ الشهداءِ، ومرافقةَ الأنبياءِ، وأنْ يباركَ لنَا في شعبانَ وأنْ يبلغَنَا رمضانَ،  وأنْ يحفظَ مصرَنَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ ،،،

 

الدعاء،،،،                    وأقم الصلاة،،،،                         كتبه : خادم الدعوة الإسلامية

                                          د / خالد بدير بدوي

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى