عاجل

خطبة الجمعة القادمة 14 أكتوبر 2022م من الأرشيف : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 14 أكتوبر 2022م من الأرشيف : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، بتاريخ 18 ربيع الأول 1444هـ – الموافق 14 أكتوبر 2022م.

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

  للمزيد عن الدروس الدينية

 

  للإطلاع علي قسم خطبة الجمعةباللغات  

 

خطبة الجمعة القادمة 14 أكتوبر 2022م من الأرشيف : فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)

 

________________________________________________

1- من فضائل الصلاة على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لوزير الأوقاف

 

  للإطلاع علي رابط الخطبة أو تحميلها أو قراءتها.

_______________________________________________

 

2- خطبة بعنوان: من مظاهر تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، للدكتور خالد بدير

لتحميل الخطبة بصيغة word أضغط هنا

لتحميل الخطبة بصيغة pdf أضغط هنا

ولقراءة الخطبة كما يلي:

  عناصر الخطبة:

 العنصر الأول: مظاهر تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مولده.

العنصر الثاني: مظاهر تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته.

العنصر الثالث: مظاهر تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وفي الآخرة.

المقدمة:                                                            أما بعد:

أيها المسلمون: ونحن نحتفي ونحتفل بذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم تعالوا بنا لنقف سويا مع مظاهر تكريم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة؛ وقد قسمت صور التكريم من حيث المدة الزمنية إلى ثلاثة أقسام: تكريمه صلى الله عليه وسلم قبل ولادته؛ وفي حياته؛ وبعد وفاته. وقد استشهدت مع كل صورة من صور التكريم بدليلين من القرآن أو السنة والسيرة الصحيحة؛ وفي الحقيقة كل صورة من صور التكريم تحتاج إلى جمعة كاملة؛ ولها شواهد وأدلة ومواقف عديدة؛ ويكفي القلادة ما أحاط بالعنق!!

والآن نشرع في المراد والله المستعان وعليه التكلان.

العنصر الأول : مظاهر تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مولده.

لقد كرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم منذ بداية الخليقة وخلق آدم عليه السلام؛ وتعددت صور ومظاهر التكريم منذ ذلك الوقت حتى وقت ميلاده صلى الله عليه وسلم منها:

تكريمه صلى الله عليه وسلم بالنبوة وهو في مراحل خلق آدم:

فعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إني عبد الله، وخاتم النبيين، وأبي منجدل في طينته وسأخبركم عن ذلك أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى»(الحاكم وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه؛ وبنحوه في الصحيحة للألباني)؛ وقد رواه ابن شاهين في (دلائل النبوة ) من حديث أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى وجبت لك النبوة ؟! قال: ” بين خلق آدم ونفخ الروح فيه ” وفي رواية : ” وآدم منجدل في طينته “(صحيح السيرة النبوية للألباني)

يا مصطفى من قبل نشأة آدم……قد كنت نوراً زانه الإشراقُ

وفتحت ختم الفيض من كنز العما…والكون لم تفتح له إغلاق

أيروم مخلوقٌ ثناءك بعد مـــــا ……. كنت الثناء وشأنك الإطلاق

وظهرت من حمد الوجود بمظهرٍ ……أثنى على أخلاقك الخلّاق

ومنها: أخذ العهد والميثاق على جميع الرسل والأنبياء قبله بوجوب اتباعه إذا أدركوه ؛ قال تعالي:{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران:81].

قال ابن كثير في تفسيره: ” يخبر تعالى أنه أخذ ميثاق كل نبي بعثه من لدن آدم عليه السلام، إلى عيسى عليه السلام، لَمَهْمَا آتى الله أحدَهم من كتاب وحكمة، وبلغ أيّ مبلَغ، ثم جاءه رسول من بعده، ليؤمنَنَّ به ولينصرَنَّه، ولا يمنعه ما هو فيه من العلم والنبوة من اتباع من بعث بعده ونصرته…. فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين؛ هو الإمام الأعظم الذي لو وجد في أي عصر وجد لكان هو الواجب الطاعة المقدم على الأنبياء كلهم؛ ولهذا كان إمامهم ليلة الإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس ” ؛ وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم مقسما:” وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي” ( أحمد والدارمي وحسنه الألباني)

ومنها: انتقاء أصله ونسبه واسمه:

فقد طيب الله تعالى نسبه في وقت قد انتشرت فيه الرذيلة؛ وحفظ الله تعالى نسمته الطاهرة فجاء من نكاح ولم تأت من سفاح ؛ وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم:” وُلدتُ من نكاحٍ لا سِفاحٍ” ( حسنه الألباني في إرواء الغليل )

فقد اصطفاه الله عز وجل من خيرة البيوتات والقبائل والآباء والأمهات؛ فعن وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :” إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مسلم” (مسلم)؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيار من خيار من خيار ؛ وأعلاهم وأشرفهم نسبا !!

نسبٌ أضاءَ عمودهُ في رفعه…..كالصبـــــــح فيــــــــه ترفُّعٌ وضياءُ

وشمــــــــائلٌ شهدَ العدوُّ بفضلها….والفضلُ ما شهدت به الأعداء

فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يتقلب في أصلاب الأطهار الأشراف؛ قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في قوله تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي الساجدين }( الشعراء: 219)؛ من صلب نبيّ إلى صلب نبي حتى صرت نبياً.” ( تفسير ابن كثير )؛ وعن عطاء قال: «ما زال نبي الله صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه» (تفسير ابن أبي حاتم)

من عهد آدم لم يزل تحمي له……….. في نسلها الأصلاب والأرحام

حتى تنقل في نكاح طاهر…………….ما ضم مجتمعين فيه حرام

وكما اختار الله له نسبه فقد كرمه الله باختيار اسمه ( محمد ) ليكون محمودا في الأرض وفي السماء؛ وحسبك أن الأسماء في ذلك الوقت كانت عبدالكعبة؛ وعبدياغوث؛ وصخر؛ وحرب؛ ومرة ؛ وغير ذلك ؛ وتخيل لو نزلت عليه الرسالة وهو يحمل اسما من تلك الأسماء !!

وتأملوا قول الشاعر الحكيم وهو يتحدث عن نبينا الأمين – صلى الله عليه وسلم – ويبن طهارة نسبه واسمه فيقول:

حفظ الإله كرامة لمحمد…………..آباءه الأمجاد صوناً لاسمه

تركوا السفاح فلم يصبهم عاره………….من آدم وإلى أبيه وأمه

العنصر الثاني: مظاهر تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته

كرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم في حياته بصور عديدة ومكارم جليلة:

منها: تزكيته صلى الله عليه وسلم في جميع صفاته وشئون حياته:

فقد زكاه ربه في كل شيء؛ زكاه في عقله فقال: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}[النجم:2] وزكاه في صدقه فقال: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم:3] وزكاه في علمه فقال: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم:5] وزكاه في فؤاده فقال: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم:11] وزكاه في بصره فقال: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم:17] وزكاه في صدره فقال: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح:1] وزكاه في ذكره فقال: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح:4]، وزكاه كله فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم} [القلم:4].

ومنها: تكريمه صلى الله عليه وسلم بظهور المعجزات الحسية على يديه.

ومن ذلك حنين الجذع؛ وتسبيح الحصى بين يديه؛ وتكثير الطعام؛ وسلام الشجر والحجر عليه؛ وشكوى الجمل إليه؛ وكلام السباع له ……وغير ذلك كثير؛ وله شواهد وأدلة من السنة والسيرة لا يتسع المقام لذكرها!!!

ونحن نعلم أن هذه المعجزات كلها كانت تكريما له صلى الله عليه وسلم.

 

    للإطلاع علي رابط الخطبة أو تحميلها أو قراءتها.  

__________________________  

للإطلاع علي قسم خطبةالجمعةالقادمة

تابعنا علي الفيس بوك

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعةالقادمة باللغات

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

للمزيد عن أخبار الأوقاف

  للمزيد عن الدروس الدينية

  للإطلاع علي قسم خطبة الجمعةباللغات

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى