الخطبة المسموعةخطبة الأسبوععاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : المسجد مكانته وآدابه ودوره في المجتمع

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : المسجد مكانته وآدابه ودوره في المجتمع، بتاريخ 14 محرم 1444هـ – الموافق 12 أغسطس 2022م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : المسجد مكانته وآدابه ودوره في المجتمع

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : المسجد مكانته وآدابه ودوره في المجتمع بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : المسجد مكانته وآدابه ودوره في المجتمع بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : المسجد مكانته وآدابه ودوره في المجتمع:

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 12 أغسطس 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 

المسجدُ مكانتُهُ ورسالتُهُ ودورُهُ في المجتمعِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

وبعدُ:

فإنَّ للمسجدِ في الإسلامِ أهميةً عُظمَى، ومكانةً كُبرى، فهو أحبُّ البقاعِ إلى ربِّ العالمين، وبيتُ الأتقياءِ الصالحين، وقد أضافَهُ الحقُّ سبحانَهُ إليهِ إضافةَ تشريفٍ وتكريمٍ، حيثُ يقولُ سبحانَهُ: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (أَحَبُّ البِلَادِ إلى اللهِ مَسَاجِدُهَا)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (المسجدُ بيتُ كلِّ تقيٍّ).

والمسجدُ مدرسةٌ جامعةٌ تتغذَّى فيهَا الأرواحُ بالذكرِ وتلاوةِ القرآنِ الكريمِ، وتُبنَى العقولُ على أساسٍ من الوعْيٍ الرشيدِ، ويتربَّى النشءُ على القيمِ النبيلةِ والأخلاقِ الفاضلةِ، وعمارةُ المساجدِ – مبنَى بتشييدِ البنيانِ، ومعنى ببناءِ العقولِ المستنيرةِ– أجرُهَا عظيمٌ عند ربِّ العالمين، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: ﴿فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ ۝٣٦ رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءِ ٱلزَّكَوٰةِ یَخَافُونَ یَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِیهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ ۝٣٧ ﴾، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَن غدَا إلى المسجدِ أو راح، أعدَّ اللهُ له نُزُلًا مِن الجنَّةِ كُلمَا غدَا أو راح)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ).

لذلك رغبَ الشرعُ الحنيفُ في بناءِ المساجدِ وصيانتِهَا والمحافظةِ عليها، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَن بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ له مِثْلَهُ في الجَنَّةِ)، والقائمونَ على ذلكَ هُمْ أهلُ المنازلِ العاليةِ، ولا أدلَّ على ذلك مِن تَفقّدِ نبيِّنَا (عليه الصلاةُ والسلامُ) أحوالَ المرأةِ التي كانتْ تقُمُّ (تكنسُ) مسجدَهُ الشريف، وصلاتُهُ عليها بعدَ موتِهَا إشارةٌ إلى عُلوِّ قدرِهَا عندَ ربِّ العالمين.

وللمسجدِ آدابٌ ينبغِي أن تُراعَى، منها: القدومُ عليهِ في أجملِ هيئةٍ، وأحسنِ ثوبٍ، وأطيبِ رائحةٍ، تتناسبُ وقداسةُ المكانِ؛ فإنَّمَا يُناجِي المصلّي في المسجدِ ربَّهُ، والمسجدُ موضعُ اجتماعِ الصالحينَ، وتنزلِ الملائكةِ المقربينَ، فينبغِي أنْ يكونَ المصلّي في أحسنِ صورةٍ، حيث يقولُ سبحانَهُ: (يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ)، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (اللَّهَ أحقُّ من تزَّيَّنَ لَه)ُ.

ومنها: المشيُ إلى المساجدِ بخشوعٍ وسكينةٍ، حيث يقولُ نبيُّنَا (عليهِ الصلاةُ والسلامُ):  (إذا سمعتُم الإقامةَ فامشُوا إلى الصلاةِ وعليكُم السَّكينةَ والوقارَ)، فالمساجدُ محلُّ الطمأنينةِ والسكونِ، ولذلك وردَ النهيُ عن رفعِ الأصواتِ في المسجدِ، يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم):  (إِنَّ الْمُصَلِّي يُنَاجِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَنْظُرْ مَا يُنَاجِيهِ ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ)، كما وردَ النهيُ عن البيعِ والشراءِ في المسجدِ، يقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم) عن المساجدِ: (إنَّما هي لِذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والصَّلاةِ وقِراءَةِ القُرْآنِ).

*

الخطبة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

للمسجدِ دورٌ هامٌّ ورسالةٌ عظيمةٌ، سواءٌ في مجالِ التعليمِ والتثقيفِ ونشرِ صحيحِ الدينِ، وتصحيحِ المفاهيمِ الخاطئةِ، أم في بناءِ القيمِ الإيمانيةِ والروحيةِ، ونشرِ مكارمِ الأخلاقِ، وبيانِ أسسِ المعاملةِ السويةِ بينَ الناسِ، القائمةِ على الحقِّ والعدلِ، وعدمِ الغشِّ أو الجشعِ أو الاحتكارِ أو الاستغلالِ، مع تحرِّي الحلال والبعدِ عن كلِّ ألوانِ الحرامِ وعن الفواحشِ ما ظهرَ منها وما بطن.

كما أنَّ للمسجدِ دورًا مجتمعيًّا لا يقلُّ أهميةً عن دورهِ الروحِيّ والتوعويِّ، فمِن خلالِهِ يمكنُ أنْ يتعاونَ الناسُ على ما ينفعُ البلادَ والعبادَ، في جوٍّ مِن التكافلِ والتراحمِ، وتفريجِ الكرباتِ، وجبرِ الخواطرِ، ومواساةِ الفقراءِ والمساكين، وتوثيقِ الروابطِ الإنسانيةِ بينَ قلوبٍ متفتحَةٍ للإيمانِ، متطلعةٍ إلى فضلِ الرحيمِ الرحمن، تحققُ معنى الجسدِ الواحدِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ. مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ).

 

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى