خطبة الأسبوععاجل

خطبة الجمعة : من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة ، للشيخ كمال المهدي

خطبة الجمعة القادمة 6 نوفمبر 2020م بعنوان: من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة ، للشيخ كمال المهدي ، بتاريخ 20 من ربيع الأول 1442هـ ، الموافق 6 نوفمبر 2020 م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 6 نوفمبر 2020 بصيغة word : من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة ، للشيخ كمال مهدي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 6 نوفمبر 2020 بصيغة pdf : من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة ، للشيخ كمال مهدي

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 6 نوفمبر 2020 كما يلي:

خطبة الجمعة القادمة ٦ نوفمبر٢٠٢٠م بعنوان (من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة)

                **

الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم…

أما بعد :-

أحبتي في الله :-

تعالوا بنا اليوم لنعيش مع سيرة النبي صلى لنلقي نظرة على أحداثها وتفاصيلها فالسيرة النبوية تعد مدرسة متكاملة ، لما تحمله بين ثناياها من المواقف الشريفة  والنبيلة والفوائد الجليلة ، التي تضع لنا منهج الحياة  وحسن التعامل مع مواقف الحياة ومجرياتها ، والمواقف الشريفة والنبيلة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا تحصى ولا تعد..

مواقف كثيرة من سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم مشحونة بالقيم والمعاني والتي نحن في أمس الحاجة إليها اليوم, لنتلمس فيها العبرة والهدى والنور..

وتعالوا بنا لنقطف من كل بستان زهرة ونذكر بعضا من مواقف الشرف والنبل من سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم. نستلهم منها العبر، فنشم عبيرها ونسيمها، ونتذوق حلاوتها وطعمها..

وإليكم بعضا من هذه المواقف النبيلة من حياة وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأعيروني آذانا صاغية وقلوبنا واعية…

**وأول هذه المواقف :-

أنه عندما أكمل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم  استعداده للسير إلى فتح مكة ، كتب حاطب بن أبي بلتعة  رضي الله عنه إلى قريش كتاباً يخبرهم بمسير رسول الله  صلى الله عليه وسلم إليهم ، ثم أعطاه امرأة،وجعل لها أجراً على أن تبلغه إلى قريش ، فجعلته في ضفائر شعرها ، ثم خرجت به إلى مكة ، ولكن الله تعالى أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم بماصنع حاطب ، فقضى صلى الله عليه وسلم على هذه المحاولة ، ولم يصل قريش أي خبر من أخبار تجهز المسلمين وسيرهم لفتح مكة ..

فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حاطبا وقَالَ له : يَا حَاطِبُ، مَا هَذَا؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا تعجل عليَّ، إني كنتُ امرأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ –يَقُولُ: كُنْتُ حَلِيفًا- وَلَمْ أكن من أنفسها، وكان مَن معك من المُهاجرين مَن لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم، فأحببتُ إذا فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عندهم يدًا يحمون قَرَابَتِي، وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي، وَلَا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ»، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى مَنْ شَهِدَ بَدْرًا فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ

والخطأ الذي اقترفه هذا الصحابي الجليل ليس بالخطأ اليسير ، إنه كشف أسرار  المسلمين لأعدائهم ، ثم هذا الصحابي ليس من عوام الصحابة ، بل هو مِن أولي الفضل منهم ، إنه من أهل بدر، ويكفيه هذا شرفا ، ومع كل هذا زلت به القدم في لحظة من اللحظات ، وكَمْ للنفس البشرية من زلات ، وهذا من سمات الضعف البشري والعجز الإنساني ، ليعلم الله عباده المؤمنين بأن البشر ما داموا ليسوا رسلاً ولا ملائكة فهم غير معصومين من الخطأ ، وهذا الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم  بقوله: ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) رواه أحمد..

وقد عامل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حاطبا ـ رضي الله عنه معاملة رحيمة تدل على إقالة عثرات ذوي السوابق الحسنة ، فجعل صلى الله عليه وسلم من ماضي حاطب سبباً في العفو عنه ، فلم ينظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى حاطب من زاوية مخالفته تلك فحسب _ وإن كانت كبيرة _ ، وإنما راجع رصيده الماضي في الجهاد في سبيل الله وإعزاز دينه ، فوجد أنه قد شهد بدراً ، وفي هذا توجيه للمسلمين إلى أن ينظروا إلى أصحاب الأخطاء نظرة متكاملة ، وأن يأخذوا بالاعتبار ما قدموه من خيرات وأعمال صالحة في حياتهم،

وصدق القائل :-

أحسِنْ إلـى النّـاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ * * * فطالَمـا استعبدَ الإنسـانَ إحسانُ..

وإنْ أسـاءَ مُسـيءٌ فلْيَكنْ لكَ في * * * عُـروضِ زَلَّتِهِ صَفْـحٌ وغُفـرانُ..

وكُنْ علـى الدَّهر مِعواناً لـذي أمَلٍ * * * يَرجـو نَداكَ فإنَّ الحُـرَّ مِعْـوانُ..

أيها الأحبة :-

إن إقالة العثرة ، والعفو عن صاحب الخطأ والزلة ، ليس إقرارا لخطئه ، ولا تهوينا من زلته ، ولكنها ـ مع الإنكار عليه ومناصحته ـ إنقاذ له ، بأخذ يده ليستمر في سيره إلى الله ، وعطائه لدين الله .. ومن ثم فإقالة ذوي العثرات موقف تربوي عظيم من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأمة. 

**ومن المواقف النبيلة في سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :-

ما حدث في غزوة بني المصطلق.

فعند ماء المريسيع كشف المنافقون عن حقدهم الذي يضمرونه للإسلام والمسلمين ، فسعوا كعادتهم دائما إلى يومنا هذا إلى محاولة التفريق بين المسلمين ، فبعد انتهاء الغزوة كما يقول جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ : ضرب رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري : يا للأنصار، وقال المهاجري : يا للمهاجرين .. فاستثمر المنافقون ـ وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول ـ هذا الموقف ، وحرضوا الأنصار على المهاجرين ، فسمع ذلك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال : ( ما بال دعوى الجاهلية ؟! ، قالوا يا رسول الله : كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (دعوها فإنها منتنة ) رواه البخاري .

،لقد أنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك إنكارا شديدا ، وقال قولته الشديدة : ( دعوها فإنها منتنة ) ، وذلك حفاظا على وحدة الصف للمسلمين ، والتحذير من العصبية بجميع ألوانها ، سواء كانت عصبية تقوم على القبلية ، أو الجنس ، أو اللون أو غير ذلك .. وهذا موقف نبيل وعظيم من النبي صلى الله عليه وسلم للأمة الإسلامية على مر العصور ..

***ومن المواقف النبيلة في سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :-

هذا الشاب الذي جاء يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أمر في غاية الغرابة.. قال: يا رسول الله! ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه , فقال له صلّى الله عليه وسلم : أدنهِ . فدنا منه قريبًا قال : أتحبه لأمك؟ قال : لا.. والله.. جعلني الله فداءك : فقال له صلى الله عليه وسلم :- ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، قال: أتحبه لابنتك ؟ قال : لا.. جعلني الله فداءك , قال له: والناس لايحبونه لبناتهم .. ثم تكرر السؤال أتحبه لأختك ، لعمتك ، لخالتك كما تكررت الإجابة السابقة إلى أن قال : فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال: اللهم أغفر ذنبه وطهًّر قلبه وحصّن فرجه …فلم يكن بعد ذلك الفتى يتلفت إلى شئ من ذلك..

فلننظر أحبتي في الله :-

إلى الهدى الكريم من رسول الله صلى الله عليه وسلم الحليم والحريص على الهداية بأبسط الطرق وألينها ، فلا شك أن الزنا من الكبائر والموبقات واستحلاله كفر , وهذا الشاب يدرك تمامًا حرمة الزنا وإلا ماجاء ليستأذن فيه، فكيف كان رد فعل الرسول صلى الله عليه و سلم  ؟ هل تعصب على الشاب ؟ هل زجره ؟ هل عنفه ؟ هل فسقه ؟ هل كفره  ؟ هل طرده ؟ هل سجنه ؟ والإجابة على كل هذه الأسئلة بلا، وإنما طلب منه أن يقترب ويدنو إليه صلى الله عليه و سلم. فكان حسن الاستقبال رغم سوء الإرسال.

مواقف في السيرة المطهرة السيرة العطرة نحتاج إلى تقليدها وإلى تأملها.

***ومن المواقف النبيلة والشريفة في السيرة النبوية :-

ما ورد عن أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحُرَقة من جُهينة، قال: فصبَّحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحِقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، قال: فلمَّا غَشِيناه، قال: لا إله إلا الله، قال: فكفَّ عنه الأنصاري، فطعَنته برمحي حتى قتَلته، قال: فلمَّا قدِمنا، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم  قال: فقال لي: يا أسامة، أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله، قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوِّذًا، قال: أقتَلته بعدما قال: لا إله إلا الله، قال: فما زال يكرِّرها عليّ، حتى تمنَّيت أني لم أكن أسلَمت قبل ذلك اليوم؛ (أخرجه مسلم)

فرسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا درساً عظيما من خلال موقفه هذا وهو أنه ينبغي علينا أن نحكم على الناس بالظاهر والله يتولى السرائر.

***ومن المواقف النبيلة في السيرة النبوية :-

ما ورد عن أبي قتادة قال : (وَفَدَ وفْدٌ للنجاشي ، فقام النبي يَخدُمهم،

فقال له أصحابه : نكفيك . فقال : “انهم كانوا لأصحابنا مُكرِمين ، وإني أُحِبُّ

أن أُُكافِئهم)

فقد حث النبي صلى الله يه وسلم على مكافأة صانع المعروف، فإن لم يجد الشخص ما يكافئه به فليدع له، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أهدى إليكم فكافئوه) رواه أحمد وغيره..

وفي رواية:( من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) رواه أبو دواد وغيره.

ولهذا، فمن السنة أن تكافئ من يصنع إليك معروفا، وينبغي أن يكون ذلك بحسب طاقتك وقدرتك دون تكلف، فإن لم يتيسر شيء تكافئه به فلتدع له، والدعاء متيسر في كل وقت

والمؤمن المستقيم لا يكون شاكرا لله حتى يكون معترفا بالفضل لأهل الفضل ، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)

ومقابلة إحسان الناس ببرود ولا مبالاة يقتل فيهم المبادرة للإحسان ، ويضعف عندهم التفكير في الآخرين ، ويقتل المروءة والنجدة والنخوة ، ويفشي السلبية والأثرة ؛ لأن من طبيعة الإنسان أن تقوى اندفاعته بالشكر ، وإن كان الأصل فيه ألا يبتغي شكرا ولا جزاء.

***ومن المواقف النبيلة في السيرة النبوية :-

أنه صلى الله عليه وسلم جاءه رجل كان يقال له الحصين رضي الله عنه, وكان هذا معظما في قريش أرسلته قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت له اذهب وتكلم مع هذا الرجل الذي يُسفِّهُ أحلامنا , ويشتم ألهتنا فجاءه الحصين رضي الله عنه، فعندما دخل عليه قال له: ما الذي بلغنا عنك من تسفيه لأحلامنا وشتم لألهتنا ؟ فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا حصين! كم إلها تعبد؟ قال: سبعا في الأرض وواحدا في السماء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:  فان أصابك الضُرُّ من تدعو؟ قال الذي في السماء، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: وإن هلك المال من تدعو؟  قال الذي في السماء، فقال صلى الله عليه وسلم ويحك يا حصين يستجيب لك وحده ثم تشركهم معه أسلم تسلم

العرب لم يكونوا يجحدون وجود الله عزوجل, وإنما كانوا يشركون معه آلهة أخرى. اقرأ قوله تعالى ? وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ليقولن الله)

ولعل ذلك كان من بقاياالفطرة السليمة في داخلهم، انظر إلى هذا الحوار العظيم الذي يستمد الأدلة من بين يدي المخالف، إنه لا يقدم أدلة ذهنية مجردة وإنما ينتزع الأدلة من الواقع الذي بين يديه,قال له الحصين رضي الله عنه:  أعبد سبعا في الأرض وواحدا في السماء

وعندماأقام النبي صلى الله عليه وسلم الحجة عليه  استجاب لدعوة الحق ولم يخرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم الا وقد أسلم.

 فقال الحصين رضي الله عنه: إنَّ لي قوما وعشيرة فماذا أقول لهم ؟ فقال هادي البشرية : قل اللهم إني استهديك لأرشد أمري وزدني علما ينفعني، فلم يقم الحصين حتى أسلم وقال: لا اله إلا الله محمد رسول الله. للقصة تكملة وهي أنه كان بين الجالسين عند النبي ابن للحصين من جلة الصحابة وهو عمران بن الحصين رضي الله عنهما لما أسلم أبوه قام إليه يُقبل يديه ورأسه وقدميه. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك المشهد بكى، قيل له لم تبكي يا رسول الله؟ قال : دخل الحصين وهو كافر فلم يلتفت إليه عمران لأن هناك حاجز بين الكفر والإيمان، منطق الإيمان يحتم على صاحبه أن ينحاز إلى الله ورسوله والمؤمنين يقول الله عزوجل : (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وأبناؤكم وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ)

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:  فعندما أسلم الحصين قام عمران والفرح يملا كيانه فقبل رأسه ويديه وقدميه فأخذتني رقة فبكيت , لكن هنا لا بد إن أوضح أمرا وهو أنّ الانحياز إلى معسكر الإيمان والبراءة من الكفر لا تعني إعلان الحرب على الآخرين , وإنما نُحارب من يُحاربنا , ونُصارع من يُصارعنا بأدواته , لقوله تعالى: (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ)

                ***

أحبتي في الله :- هذه بعض من المواقف النبيلة والشريفة في السيرة النبوية التي تعد لنا منهجا عظيما لاستقامة الحياة.وإصلاح أخطائها ، وعلاج ما بها من خلل فحبيبنا صلى الله عليه وسلم يقول :-

(تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله ، وسنة نبيه  صلى الله عليه وسلم)..

أسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..

                   ***

كتبه :- كمال السيد محمود محمد المهدي.. إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى