أخبار الأوقاف

رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ينوب عن وزير الأوقاف بمؤتمر الطريق إلى القدس بعمان

 يسافر مساء غد الأحد 27/4/2014 م . الأستاذ الدكتور /أحمد علي عجيبة .. الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعميد كلية أصول الدين بطنطا للمشاركة في مؤتمر الطريق إلى القدس الذي يعقد بالعاصمة الأردنية عمان يوم الاثنين القادم 28/4/2014 .
 
    وسيلقي أ . د / عجيبة كلمة معالي وزير الاوقاف أ . د / محمد مختار جمعه تحت عنوان “ مكانة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواجهة صناعة الرواية لتهويد القدس ”.
 
     وإضافة ما تبرزه الكلمة من مكانة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس ، فإن معالي وزير الأوقاف يؤكد في كلمته على محورين رئيسيين :
 
     أولهما : أن وضع القدس يعبر بقوة ووضوح عن وضع الأمة العربية قوة وضعفاً، ذلك أن الأمة حال قوتها لا يمكن أن تفرط في ذرة من تراب مدينة القدس ولا في أقصاها ، فإذا كان بيت المقدس في قبضة العرب والمسلمين فهذا دليل قوتهم وعزتهم ، وهو ما شهد به التاريخ .
 
     أما إذا كان القدس في أيدي أعداء الأمة فهذا دليل على ضعفها وعجزها ، لأنها إما أن تفرط فيه عن عجز قوة أي أنها غير قادرة ولا تملك من الأدوات ما يؤهلها لاسترداده من أيدي أعدائها ، أو أنها تملك السلاح والعتاد ولكنها عاجزة عجز إرادة ، وليس لديها القدرة أو الإرادة السياسية على اتخاذ القرار ، ولا يكون ذلك إلا حال تفرقتها وتشرذمها ، أما إذا اتحدت ملكت كلمتها وإرادتها واستعادت قدسها ومجدها ، ومن هنا فنحن نوجه رسالة واضحة بأهمية الوحدة العربية والتكامل السياسي والاقتصادي بين دولها وأقطارها .
 
     ثانيهما : هو شق الرواية ، فاقترح أن تقوم المجامع اللغوية وأقسام اللغة العربية وبخاصة الأدب والنقد في الجامعات العربية والإسلامية بتدريس مادة خاصة تسمى أدب بيت المقدس باللغات المختلفة تهدف إلى أمرين :
 
     ‌أ- تفنيد أكاذيب وأباطيل اليهود الروائية والقصصية والفنية حول بيت المقدس .
 
    ‌ب- العمل على إنتاج مادة روائية وقصصية وشعرية وفنية على مستوى فني وإبداعي راق لتوضيح معاناة المقدسيين ، وكشف زيف اليهود في طمس الحقائق العربية والإسلامية ببيت المقدس ، ودعم كل ما يؤكد هوية المدينة العربية الإسلامية .
 
     ‌ج- إبراز سماحة الحضارة العربية الإسلامية في مواجهة العصبية الصهيونية العمياء .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى