عمر هاشم : لابد من تصحيح الوضع المالى للدعاة حتى يستطيعون مواجهة الحملة علي البخاري
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن الإمام البخارى بشر ليس معصوما لكن الحديث الذى نقله واجمعت عليه الأمة معصوما اتفقت عليه الأمة، حيث لم ينجح الغرب فى تقليده ونقل الحديث واعترفوا بقوة النقل فى الصحاح، وأن الإمام مسلم قبل يد الإمام البخارى ورأسه وأراد أن يقبل قدمه وقال عنه أستاذ الأساتذة.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، فى ندوة بمسجد النور عن الإمام البخارى، موجهاً حديثه للسلطة:”أوقفوا التيار العلمانى التابع لمنظمات مشبوهة تهاجم السنة فى شخص الإمام البخارى”، مطالبا الدعاة بالاندماج وسط الناس وتصحيح المفاهيم حتى لا تتأزم الأوضاع مطالبا بتصحيح الوضع المالى للدعاة حتى يستطيعون العمل وتصحيح الدين فى قراهم.
وأكد هاشم أن قناة الأزهر المزمع إطلاقها ستلعب دورا فى الرد على الشبهات المثارة ضد الإسلام وعلمائه مستغربا من جموع المحامين ترك المسيئين للدين دون أن يرفعون عليهم قضية حسبة لله وأن الدولة مسئولة عن صد ما تتعرض له السنة من نهش مقصود.
وذكر الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الإمام البخارى هو أبرز وأفضل من نقل ووثق أحاديث الرسول الكريم محمد ثبت صدقه، حيث فقد بصره فى الصغر وأعاده الله إليه مرة أخرى لكونه على تقوى لله كبيرة أكرمه الله بها وثقة فى الله.
واستطرد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر ، خلال ندوة بمسجد النور بالعباسية عن الإمام البخارى محدثا وفقيها، أن الإمام البخارى ثبت حفظه وتوثيقه للحديث بالإجماع، حيث اختبره 10 أفراد بـ10 أحاديث غيروا سندها لكنه صحح السند وأثبت على الملاء براعة فى توثيق الحديث والسند.
وقال الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن البعض يدلس على الإمام البخارى كذبا للطعن فيه، مضيفا أن الإمام البخارى كان يأخذ بنظام التوثيق العام لرواة الحديث مع إبعاد الرواية المضعفة لراوى قد يأخذ عنه دائما، مستغربا ممن يطعون فى الإمام البخارى ويحاولون التدليل على ذلك بالأباطيل.
وأضاف الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن بعض من يطعنون فى الإمام البخارى يدسون حججا وكلاما باطلا والتدليس عليه، حيث يقلبون الحقائق، حيث اتهم البعض البخارى كذبا بأنه نقل عن 57 مدلسا، مؤكدا أن هذا محض افتراء متهمين بأن ما يزيد عن 3000 حديث وهى 60% من الأحاديث مدلسة فى حين أن أحاديثه 7000 حديث.
وأشار الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إلى أن مغالطات كثيرة تدس على الإمام البخارى كذبا.
وذكر الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار علماء الأزهر، يجب ألا يغيب عن أسود الشريعة التدليس وطرقه على الإمام البخارى كذبا، مؤكدا أنه لم يوجد دليل ضد الإمام البخارى بل مجرد كلها ادعاءات، حيث لم يوجد فى روايته ما يدلل على سوء حفظه، أن من يطعنون على الإمام البخارى ينقلون حججا واهية عن مستشرقين تم الرد عليها مرات، مضيفا أن البعض يدلس على الإمام البخارى كذبا للطعن فيه، مضيفا أن الإمام البخارى كان يأخذ بنظام التوثيق العام لرواة الحديث مع إبعاد الرواية المضعفة لراوى قد يأخذ عنه دائما، مستغربا ممن يطعنون فى الإمام البخارى ويحاولون التدليل على ذلك بالأباطيل.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن علماء السنة يتحدثون دائما بأسانيد، مضيفا أن القواعد العلمية لابد أن تعتبر ويتحدث عن العلم الشرعى من درسه قبل أن يتحدث عن هذه العلوم.