مبروك .. لوزير الأوقاف الفقر ليس قدراً حتميا علي الأئمة أو أنه يسكن تحت عمائمهم
-
كتبه الشيخ محمد مبروك خليل من قيادات الأئمة
كل وزير أوقاف ربنا يكرمه بينا وبقول ربنا يكرمه بينا !!!.-
لأن ربنا لم يكرمنا إلي الآن بوزير أوقاف يثبت أنه حريص علينا
المهم …….. يأتي كل وزير إلي الوزارة لينال قسطاً من زينة الدنيا
( سلطة – مال – علاقات – إعلام – شهرة )
هذا بالإضافة إلي الكرم الأكبر:
( الوزارة الوحيدة التي ليس فيها نقابة تحمي العاملين فيها )
وزارة أئمتها كتب عليهم أن يتحملوا الفشل الإداري والرؤية الضيقة لكل
من قُدر له أن يدير دفتها .
ولعلي أرسل هذه الرسالة إلي السيد وزير الأوقاف الحالي لأقول له :
إن الفرصة الآن مهيئة أكثر من أي وقت مضي ليأخذ الدعاة حقوقهم
لأن الدولة في أمس الحاجة الآن إلي الأئمة والدعاة بعد أن خسرت
التيار الإسلامي ووضعت نفسها في مواجهته ولأنها أيضاً مقبلة علي
الاستفتاء علي الدستور وتخشي من حشد الأئمة للتصويت ضد الدستور !!.
واعلم يا سيادة الوزير أنك أمام جيل لا يعرف في أبجدياته الصمت علي
ضياع الحقوق وأننا قد قررنا أن نُطلّق الجهل والفقر والذِلة والمهانة والتهميش
واعلم كذلك يا سيادة الوزير أن أقرانك من الوزراء لا يألون جهداً في توفير حياة
كريمة لأبناء وزارتهم وأنك إن كنت تريد مجداً فليكن شأنك بيننا كشأن الأب
بين ابنائه يتألم لألمهم ويسعي علي قضاء حوائجهم ويكون رأساً
يزينهم لا يشينهم ، أمّا إذا أردت أن تكون كالمحجوب وزقزوق والحسيني
والقوصي وعفيفي فإني أبشرك بدخول التاريخ ولكن من الباب الخلفي !!.
وساعتها ستلاحقك دعوات الائمة التي ستكون عليك لا لك !!
فاختر لنفسك إما أن تكون قامة وهامة نفتخر بها وإما أن تكون عبئاُ
علينا – وعلي دعوة الله جل وعلا –
واعلم بأن الفقر ليس قدراً حتميا علي الأئمة أو أنه يسكن تحت عمائمهم !!.
لقد آن الأوان أن يعيش الأئمة كراما مرفوعي الرأس موفوري الكرامة
فهل يكون ذلك علي يديكم سيادة الوزير أم أنكم لا تريدون تنالوا شرف ذلك !!.