عاجل

مجلس الأئمة الفيدرالي في أستراليا يحذر من المفتى المزعوم

كتب : أحمد نورالدين

أصدر مجلس الأئمة الفيدرالى بأستراليا بيانا محذرا من أفاق يدعى أنه مفتى استراليا ويزعم أن ” الحج إلى سيناء أفضل من الحج إلى مكة ” جاء فيه : تناقلت الصحف ووسائل الإعلام اليوم شريط فيديو لواحد وصفته بأنه أستاذ الشريعة ومقارنة الأديان، وقدمته بعض الصحف على أنه مفتى استراليا تحت عنوان : مفتى استراليا يقول ” الحج إلى سيناء أفضل من الحج إلى مكة “, وبالبحث والتحرى وجدنا أن الشخص ذاته يدورعلى بعض الفضائيات ويتعمد الإثارة والجدل بغيرعلم، ويفتقد أقل قواعد اللغة العربية لضبط أبسط جملة مفيدة ، كما يعجز عن قراءة آية قرآنية واحدة بشكل صحيح ، مما يفقده المصداقية العلمية  فيما يدعيه ، ويجعل العقلاء يضحكون ملئ أفواههم من سذاجة وخفة وسماجة ما يعرضه من أكاذيب .

ومجلس الأئمة والعلماء الفيدرالى في أستراليا يعلن أن هذا الشخص الدعى ليس مفتيا لأستراليا وليس إماما في أي من مساجدها، ونؤكد أنه لم يعتل منبرا أبدا، وليس له صلة من قريب أو بعيد بالعلم والعلماء، كما يعلن مجلس الأئمة والعلماء أننا من قبل قد أصدرنا بيانا حذرنا فيه وسائل الإعلام من الإصرارعلى استضافة أدعياء مبطلين يعتمدون الغش والتدليس والتلبيس على الناس في أمر دينهم، لكن العجب العجاب هو إصراربعض وسائل الإعلام على استضافة أمثال هؤلاء ووصفهم بالعلماء وإضفاء صفة المفتى عليهم.

لذلك يؤكد مجلس الأئمة بأن مفتي استراليا الرسمي والحقيقي والمنتخب من مجلس الأئمة الفيدرالى هو العالم الجليل صاحب السماحة الأستاذ الدكتور/ إبراهيم أبو محمد.

لذلك نرجو من وسائل الإعلام تحرى الدقة والصدق ومراعاة المهنية والموضوعية وعدم الخلط بنشر مثل هذه الأكاذيب  وإنتحال صفة “المفتى” وإضفائها على أشخاص لا علاقة لهم بالعلم ولا بالإفتاء من قريب أو بعيد.

وقد صدر هذا البيان إبراء للذمة، وكشفا لتحريف الغالين،وانتحال المبطلين ،وتأويل الجاهلين ، وحماية لعقول الناس ودينهم من الاحتيال والاغتيال الثقافي الذي يمارس ضد عقائد المسلمين وهويتهم بالتشكيك في ثوابتهم عن طريق جهات معروفة بكراهيتها وعدائها للإسلام  وأهله فجندت صبيانا باعوا أنفسهم ودينهم ، وراحوا يمارسون التضليل والكذب فيدعون الانتساب إلى إلأزهرالشريف ، ويمعنون في الخداع  فيرتدون ثوب الأزهر ويلوثون عمامته .. والأزهر وعلماؤه وكل أهل العلم منهم براء.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى