مختار جمعة لمن لا يعرفه
جمعني لقاء بوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وطلب مني في عملي أن أراعي ثلاثة أمور:
أولا : الله سبحانه وتعالي ، وقال لي بالحرف ما يغضب الله لا تفعله ولو كان أمرا مني لأننا جميعا نبتغي رضوان الله.
ثانيا: بعد رضوان الله أطلب منك أن تعمل لوطنك ، وتخلص له ، لأننا جميعا مدينون لوطننا مصر ، ويجب علينا المحافظة عليه.
ثالثا: بعد رضوان الله تعالي ، والعمل لصالح الوطن ، الإخلاص للوزارة ولكن بشرط أن يرضي الله ويكون في صالح الوطن.
هذا هو الرجل يحب ربه ولا يفعل إلا ما يرضيه ، ويخلص لوطنه ، ولعمله ، هذا هو الرجل الذي تتكلم عنه بعض وسائل الإعلام ، وهذه شهادة حق أقولها اليوم وغدا.
وزير الأوقاف ، لا قدر الله لو لم يستمر معنا سأقول هذا الكلام وأكثر ، وعندها لن يتهمك أحد بالنفاق ، والله شهادة حق في ظروف صعبة.
وزير الأوقاف له إنجازات في مجال الدعوة ، وينقصه فقط تطبيق الكادر ، وأمضي فيه خطوات ، ولذلك أطالب وبشدة باستمراره والتجديد له ، ولست وحدي بل أصدرت حملة أئمة مساجد مصر ضد الإرهاب بيانا تطالب فيه باستمرار الوزير في منصبه، وغيرهم أصدروا بيانات تطالب باستمراره، لكن هناك بعض العابثين والأيادي الخفية تنفخ في الرماد لأغراض وأهداف معلومة ، فهو الأصلح لقيادة الوزارة ، ولذلك نرجوا من القيادة السياسة استمراره معنا ومع الوطن.
د. أحمد رمضان