عاجل

مصير مؤمن زكريا ، وشرح مفصل للصفقة

الأهلي أنهى المفاوضات مع انبي، وحصل على خدمات اللاعب، وأخطر النادي البترولي الجبلاية، ببيع اللاعب للنادي الأهلي والزمالك نشر صورة للاعب وهو يوقع للأبيض. 

6 حقائق توضح مصير مؤمن زكريا - كرة القدم - الدوري المصري

فجأة وبدون سابق مقدمات انقلبت الدنيا رأساً على عقب في أزمة مؤمن زكريا لاعب نادي انبي والذي تنتهي إعارته إلى نادي الزمالك اليوم.

الأهلي أنهى المفاوضات مع انبي، وحصل على خدمات اللاعب، وأخطر النادي البترولي الجبلاية، ببيع اللاعب للنادي الأهلي.

وفي المقابل قام نادي الزمالك بنشر صورة للاعب، وهو يوقع على عقود الإنتقال للنادي الأبيض، وهناك بعض النقاط التي لابد من توضبحها في تلك الصفقة.

أولاً..

الأهلي حصل على الاستغناء الخاص باللاعب، بعد أن تملك انبي ورقة مكتوبة من اللاعب بعدم ممناعته من اللعب للأهلي أو الزمالك.

ثانياً..

الأهلي بات يمتلك موافقة اللاعب بورقة رغبة مكتوبة، ويمتلك الاستغناء الخاص به، وبذلك تكون كافة أركان الصفقة كاملة.

 

ثالثاً..

الزمالك لو حصل بالفعل على توقيع اللاعب فإنه لا قيمة له، ولا يشبه ذلك صفقة الأهلي مع اسلام رشدي الذي باعه المنيا للزمالك واللاعب اختار الأهلي، لأن وقتها اللاعب كان في عقده شرط جزائي مع المنيا وبيع ناديه للزمالك ليس له أي أساس من الصحة، فلو كان الزمالك حصل على موافقة رشدي وأخطر الجبلاية بشراءه بالشرط الجزائي لحصل على خدماته.

خامساً..

ماذا لو تراجع مؤمن وأقر باختيار الزمالك، ففي هذا التوقيت يجب على الفريق الأبيض العودة إلى نادي انبي ودفع المتطلبات المالية للفريق البترولي، وهي 8 مليون و 750 ألف جنيه.

سادساً..

الزمالك قد يتمكن من إيقاف اللاعب في حالة ثبوت توقيعه رسمياً للفريق الأبيض ثم اختيار الأهلي وهو ما حدث من قبل مع باسم علي ظهير أيمن المقاولون العرب الذي انتقل للأهلي، والأهلي قد يمكنه إيقاف اللاعب في حالة تراجعه عن الانضمام للأهلي في حالة الحصول على توقيعه.

 

خلاصة الأمر..

ليس هناك احترافية سواء من اللاعب أو الزمالك وحتى انبي في تلك الصفقة، فالزمالك حصل على توقيع اللاعب دون الحصول على موافقة ناديه، وهذا خطأ يحاكم عليه الاتحاد الدولي، وانبي ترك اللاعب يفعل ما يشاء ويوقع لمن يشاء، أما اللاعب نفسه فوقع لنادي دون الحصول على موافقة ناديه.. وفي النهاية سيكون مؤمن في الأهلي بنسبة 95%.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى