أخبار الأوقافعاجل

نقبل علي الانتخابات، ومعركة المنابر تشتعل، وأؤكد مرة أخري أن كادر الأئمة قضية أمن وطني

كلما اقتربنا من انتخابات مجلس الشعب تجد أن المعركة تشتد علي المنابر .

لماذا الإصرار علي المنابر؟؟؟!!!!

لماذا تصر الجماعات المتطرفة علي الاستحواذ علي المنابر؟؟!!!

لماذا دائما يلعب البعض علي خلط الدين بالسياسة؟؟؟!!!!

لماذا يصر البعض علي الوصول لأغراض وأهداف سياسية عن طريق التنويم المغناطيسي باسم الدين؟؟!!!

نحن نقبل في هذه الأيام علي انتخابات مجلس الشعب، وبعض الجماعات تريد أن تأخذ مقاعد في مجلس الشعب ، ولذا تشتد المعركة علي المنابر ، فيريدون احتلال المنابر من أجل الترويج لأفكارهم بين المصريين عن طريق المنبر ، والمسجد.

تستغل بعض الجماعات تدين المصريين ، وحبهم لدينهم ولنبيهم محمد – صلي الله عليه وسلم ، ويلعبون علي هذا الوتر ، ويوظفون الدين لأغراضهم وأطماعهم السياسية ، ولكن كيف يصلون إلي غرضهم وهدفهم؟؟؟!!!

فيظنون أنه لابد من الرجوع للوراء ، واستخدام الشعارات الدينية لأغراض سياسية ، ولكن الأوقاف فطنت لأغراضهم المشبوهة ، فتم منعهم من المنابر بقرار رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور.

ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ينفذ قانون الدولة ، ولكن هذه الجماعات تستغل ضعف المصريين أمام ربهم وتدينهم ، فيخلطون الدين بالسياسة ، ولذا يهاجمون الأوقاف في صورتين:

أولا: في شخص الوزير الذي يسعي للسيطرة التامة علي المنابر ، فيبدءون بالطعن بأسلوب تفوح من أفواهمم رائحة البغضاء والمكر والخديعة، ولست أدافع عن الوزير في هذا المقام ، لأنه رجل مسئول أمام ربه ، وأمام شعبه ، لذا فهو يقوم بواجبه تجاه المنابر.

ثانيا: الأئمة ، فيبدءون يقولون أن الأئمة ضعاف المستوي ، أو يفعلون كذا وكذا، ولذا لابد من توضيح ما يلي:

    1- الأئمة تعلموا الوسطية والتدين في الأزهر الشريف فهم يطبقون ذلك علي المستوي الشخصي وبين الناس.

    2- لابد وأن يعلم الأئمة ، أن المنابر والمساجد هي مكانهم فلابد من السيطرة التامة عليها ، وذلك لله سبحانه قبل البشر.

     3- تستغل تلك الجماعات – والتي أؤكد أنها جميعا تخرج من بوتقة واحدة –  ضعف رواتب الأئمة ، وانشغالهم بأعمال أخري ، حتي يستطيعون مواجهة أعباء الحياة ، لأن رواتبهم أصبحت أقل الرواتب في الدولة.

وأريد أن أوضح ، أن كادر الأئمة قضية أمن وطني ، وقد نشرت مقالا منذ أكثر من عام بعنوان (كادر الأئمة قضية أمن وطني) للإطلاع علي المقال أضغط هنا.

 د.أحمد رمضان

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى