نقيب القاهرة .. لماذا يهان الإمام ماديا ومعنويا في بلد الأزهر ويرفع فوق الأعناق خارجها؟؟؟؟
ما حدث للشيخ نور والذي قام بإداء الخطبة بمسجد العزيز بالله في الزيتون هو فعل القصد منه هو إهانة الأزهر الشريف من صبية لا يخافون الله ولا يوقرون دينا ولا وطنا ، ولا إحتراما للأزهر الشريف ولا لعمامته.
وكيف يحاول هؤلاء أخذ عمامة فضيلة الإمام ووضعها علي الأرض أو ركلها بالأرجل، وضرب الإمام أمام مرأي ومسمع من الجميع، لأن الدعاة ليست لهم حصانة ومن هنا نناشد الجميع من مسئولين في الدولة وعلماء وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ومعالي وزير الأوقاف بإقرار حصانة للإمام حتي لا تتكرر مثل هذه الأفعال الغير مسئولة ولا تتكرر مثل هذه الإساءات .
كيف لشخص يقول لا إله إلا الله ويحترم دينه ووطنه يسمح لنفسه بإهانة رجل من رجال الأزهر أو إهانة عمامة الأزهر الشريف ، فإن دل هذا فإنه يدل علي أنهم فئة لا يريدون رفعة لدين أو وطن وكل أغراضهم وأهدافهم هي السياسة فقط والحصول علي الكراسي والمناصب الزائلة.
وأوجه سؤالي للجميع متي تكون للإمام حصانة؟؟؟ متي يكون للإمام كرامة ؟؟؟، متي يطبق كادر للدعاة ؟؟؟، ولذلك يجب أن يعلم الجميع أن الأزهر الشريف ورجاله له مكانة كبيرة في قلوب الجميع خارج مصر وداخلها إلا قلة قليلة ، ولك أن تتخيل عندما تسافر في أدغال إفريقيا وتجد أن الأفارقة يتسارعون علي حمل حذاء الأمام وهو يرفض ، وبعد إنتهاء الصلاة لا يجد حذائه في المكان الذي وضعه فيه ، وتجد أن أحد الناس قد خبأ الحذاء لكي يحمله للإمام، وإذا ذهبت إلي الدول العربية أو إلي أوربا له مكانة كبيرة بين الناس واحتراما وتقديرا وتوقيرا من الجميع.
ولكن الإمام يهان في بلده ، والإمام لا يجد لقمة العيش ، ويعمل في أعمال كثيرة في مخبز أو حتي زبال في إحدي الشركات ، ولا يطبق له كادر بينما ترفع رواتب جميع العاملين في الدولة ، لماذا يحدث ذلك ؟؟؟ ولما هذا التهميش والإهمال للدعاة ؟؟؟ نريد نحن الدعاة حصانة وكادر للأئمة..
ونقابة القاهرة لن تقف مكتوفة الإيدي أمام هذه الإهانات ، وتواصلنا مع فضيلة الدكتور نور الذي خطب في مسجد العزيز بالله ، وسنتخذ كل الإجراءات ضد كل من تسول له نفسه بإهانة الدعاة أوالانتقاص منهم أو من عمامتهم.
د. أحمد رمضان نقيب القاهرة