وزير الأوقاف.. خطبة موحدة بـ 7 دول عربية حتي الآن
انطلق اليوم المؤتمر الـ 24 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بعنوان: «عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح»، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من 60 عالما ووزيرا ومفتيا من 33 دولة.
ذكر وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة موافقة 7 دول عربية حتى الان على الخطبة العربية الموحدة ، والتى تركز على القضايا التى تهم الدول العربية ، معربا عن أمله فى التوصل لإجماع عربى على الفكرة خلال اللقاءات التشاورية التى سيتم عقدها مع وفود أخرى فى وقت لاحق للاتفاق الجماعى على هذه الفكرة مع تشكيل لجنة للمتابعة.
وقال وزير الاوقاف – فى مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر اليوم على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف حول عظمة الاسلام – إنه مع نهاية المؤتمر غدا سيتم الإعلان عن التشكيل الكامل لمنتدى الوساطة والسماحة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف فى مصر ، ليضم علماء من مختلف الدول العربية والإسلامية ويهدف لنشر الفكر المعتدل والتصدى للأفكار الإرهابية.
وطالب بتضافر المؤسسات الدينية والإعلامية والأكاديميين والمفكرين للتصدى للفكر الإرهابي المتطرف ، وتجديد الخطاب الدينى ، وترسيخ القيم الصحيحة ، مشيدا بحرص القيادة السياسية فى مصر على تجديد الخطاب الدينى بفكر إسلامي صحيح ومواجهة التشدد والتسيب الفكرى.
وأشار الى جهود المؤسسة الدينية للتصدى للإرهاب ، بعقد جلسات برئاسة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر وبحضور كل الوزارات المعنية لوضع الية لمواجهة الفكر المتطرف .
ولفت وزير الأوقاف الى ان أمانة المؤتمر طلبت من المشاركين إبداء آرائهم بشان توصيات المؤتمر التى ستصدر غدا الاحد وشارك فى إعدادها شباب الدعاة ، مشيرا الى أهمية ذلك المؤتمر لمصر وللأمة العربية ، لتصحيح صورة الإسلام ، وأنها مسئولية الجميع ، متوقعا نتائج متميزة له.
واكد وزير الأوقاف رئيس المؤتمر أن حجم المشاركة بالمؤتمر يؤكد أن مصر بدأت تستعيد ريادتها ومكانتها واستقرارها وأمنها وتمثل ذلك فى عدد المشاركين فى المؤتمر ، ومنهم نائب رئيس بوروندى ومستشار أمير دولة الكويت ، ومستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، ووفود من السعودية والبحرين.
وكذلك مستشار رئيس موزمبيق ، ومن الصين وماليزيا والكونغو وموريتانيا وغيرهم من المفتين بالعديد من الدول لحساسية الموضوعات المطروحة على المؤتمر وضرورة الخروج بفكر دينى متخصص.