بدأ الشيخ محمد عثمان البسطويسي يذهب إلي الوزارة مرة بعد مرة خلال الأيام السابقة، ويطالب ببعض مطالب الأئمة، ونشرت له عدة صور داخل مكاتب القيادات ومع القيادات في الوزارة.
هل رجع الشيخ محمد عثمان البسطويسي يمارس نقيب الأئمة؟!!
ونشر عنه أنه طالب وزير الأوقاف بعدة طلبات منها توحيد الصرف علي مستوي الجمهورية، وصرف المرتبات في استمارة واحدة، وعدم اشتراك الأئمة إجباريا في التأمين الخاص، وأمور أخري.
وهل الوزارة تتعامل معه كنقيب للأئمة؟!
وهل أصبحت الوزارة تعترف به كنقيب للأئمة بعد سلسلة مناوشات بين الوزارة والشيخ محمد عثمان البسطويسي خلال العام الماضي وما قبله؟!
لكن والأهم هل تعترف به الأئمة كنقيب لهم؟؟!!
في الحقيقة الأئمة من أبسط الناس من يدافع عنهم بصدق ويقف ضد من يظلهم، فإنهم يساندونه، ومن يصعد علي أكتافهم لمنصب أو تقدير ذاتي وأهداف شخصية يلفظونه.
إذا الأئمة يريدون من يكون صادق في مطالبهم، ولا يسعي لأهداف شخصية، ولا يهمه إلا الصالح العام، ولا يجدون الشخص الذي يحمل آمالهم أصبح مفتشــًا أو مديرًا أو أو …، فعلينا أن نتريث قبل أن نحكم.
وهل تجد الوزارة ضالتها في البسطويسي؟؟!!
وهل الوزارة تسعي لرفع شأن الشيخ البسطويسي ورجوع مكانته السابقة ليكون لسانهم أمام المجتمع، ولكن هل سيكون لسان لهم أم لسان الأئمة أم الاثنين معــًا، وأظن أنه لن يجمع بين اللسانين ولن يجتمعا!!
