لماذا أنا إرهابي؟.. ولماذا أنت كافر ؟.. كتاب جديد للدكتور محمد داود
كتب : أحمد نورالدين
لماذا أنا إرهابي؟…ولماذا أنت كافر ؟.. كتاب جديد لفضيلة المفكر الاسلامى الكبيرالدكتور محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس .. صدر عن دار نهضة مصر بالفجالة, تتفاعل سطوره مع الواقع، تغوص فى أعماقه، تُثير أسئلة محورية مستحقة بشأن شبابنا:
– أبناءُ مَنْ هؤلاء الشباب؟!
– من عَلَّمهم ومن رَبَّاهم؟!
– وكيف نزل بهم ما نزل؟!
– ومن يتحمل مسؤولية ما هم فيه؟!
– ومن أين أتت فتنة التكفير؟!
– ومن أين جاءت محنة الإرهاب؟!
– ومن الذي دفع بشبابنا إلى أن يبحثوا عن أمل في الحياة من خلال قوارب الموت على شواطئ ليبيا؟!
– ومن الذي اضطرهم إلى أن يرتموا في أحضان العدو الصهيوني بحثًا عن فرصة عمل؟!
– من .. ومن .. ومن .. ؟!
– وأين كُـنَّـا … أنا وأنت وهو وهي ..؟!
– وهل سنظل فى جمودنا العقلي، وسلبياتنا المتراكمة، أم يكون منا الوعي والقدرة على المواجهة؟!
- كما يثير الكتاب أسئلة مستحقة بشأن الوطن:
– لماذا لا يكون لنا موقع على الخريطة العلمية العالمية؟!
– ومن أفسد التعليم، وجعل شهادات التخرج في الجامعة شهادات زور؟!
– من الذي أحالنا إلى مؤخرة الدول في الترتيب العالمي للجامعات؟!
– من الذي رسَّخ للفساد في مجتمعنا حتى أصبح قاعدة متمكنة؟!
– ما السبب في تدهور الأخلاق والقيم في المجتمع؟!
- ويثير الكتاب أيضًا أسئلة مستحقة بشأن أمة الإسلام:
– لماذا كل هذا العداء ضد المسلمين؟!
– وكيف سقطت القدس؟!
– وكيف سقطت بغداد؟!
– وكيف سقطت من قبل بلاد الأندلس؟!
– وكيف زُرِعَت الفتن في أرض الإسلام؟!
– وكيف أصبح حالنا الآن في معظم البلدان الإسلامية، مؤسفًا ومؤلمًا، بل مأساويًّا؟!
والسؤال المستحق هنا:
– من مزَّق وَحْدة المسلمين؟!
– ومن أشعل بلادهم حريقًا تُسْفَك فيه الدماء ليل نهار؟!
– ومن الذي جعلهم في أسفل درجات السلم الحضاري؟!
سيقولون: الأعداء والمؤامرة !!!
ولكن: ماذا يصنع الأعداء كلهم لو كان المسلمون في تماسك واتحاد؟!
– ماذا تفعل جرثومة المرض إذا كانت مناعة الجسم قوية؟!
– وإذا كان كلنا يتكلم عن الوحدة الإسلامية، فمن المُتفرِّقون إذن؟!
– وإذا كان كلنا يَدَّعي الوسطية، فمن الغُلاة إذن؟!
وأخيرًا.. أين الخلل وفيمَ النجاة؟!
الكتاب جهد عملى ابداعى فكرى كبير – عودنا عليه مفكرنا الكبير المبدع فضيلة العالم الجليل الدكتور محمد داود جزاه الله عنا وعن الاسلام وأمته خير الجزاء – يحاكى واقعنا المعاش الآن بكل صوره , ويجيب لنا عن اشكاليات واطروحات وجدليات يعانى منها الكثير ممن حمل هموم أمته وواقعها الهش المريض , فى عقله وقلبه , ويضع ورقة علاجية لكل تلك الاطروحات والاشكاليات تأخذ بأيدينا الى النجاة لنحيا بين الأمم فى المكانة اللائقة بخير أمة أخرجت للناس .