أخبار الأوقاف

وزير الأوقاف : لا لتوظيف المساجد حزبيا أوسياسيا، ولا يزايد أحد علي أئمة الأوقاف المحترمين أو علمائها

   طالب وزير الأوقاف جميع من يريدون توظيف المساجد سياسيًا لمصالح حزبية أو مكاسب انتخابية بصورة مباشرة أو غير مباشرة بألا يزايدوا على وزارة الأوقاف  ، أو يحاولوا  النيل من مستوى علمائها وأئمتها المحترمين ، مؤكدًا أننا لن نصرّح بالخطابة  لأي شخص يحاول النيل من أبناء الوزارة ، أو يُعرّض بهم من أجل تحقيق مصالحه الخاصة ، فالخطب تتعلق بالجوانب الوعظية التي تحث على التقوى ومراقبة الله عزّ وجلّ والخوف منه ، وعلى مكارم الأخلاق ، وما فيه صالح العباد والبلاد ، وكل أئمة الأوقاف قادرون على الوفاء بما تصحّ به الخطبة والصلاة ، وفي كل مسجدجامع على الأقل خطيب متميز أو عالم أزهري لمن يريد أن يتعلم على يديه في الجمعة أو الدروس أو المحاضرات أو الندوات ، ومع ذلك فإن الوزارة تكثف  – وستزيد تكثيفها – للدورات التدريبية والبرامج العلمية التي ترفع من مستوى جميع المنتسبين إليها في القريب العاجل بإذن الله تعالى .

     أما زعم البعض  نقص عدد الأئمة ممن يحاولون استغلال ذلك  للسيطرة على المساجد لمصالحهم الخاصة فغير صحيح بالأرقام ، فعدد الأئمة المعينين  بالأوقاف نحو 58 ألف إمام  ، وخطباء المكافأة نحو 38 ألف إمام إلى الآن  ، بعد أن تم تسلم أكثر من 17 ألف خطيب مكافأة من خريجي الأزهر عملهم خلال الأسبوعين الأخيرين ، بما يعني أن عدد الأئمة والخطباء يصل إلى نحو  96 ألف إمام .

     ومع إصرارنا على أن تكون الخطبة في المسجد الجامع فإن أعداد المساجد الجامعة لا يمكن أن تتجاوز 80 ألف مسجد أبدًا ، والقضية فقط قضية إعادة تنظيم وتوزيع الأئمة ، ونقل من كانوا يخطبون منهم في الزوايا إلى المساجد الجامعة .

     وبحسبة رياضية محضة لو قلنا : إن متوسط أعداد المصلين في المسجد الجامع 500 فإن 80 ألف مسجد تتسع لـ 40 مليون مصلٍ على أقل تقدير ، ولا أظن أن من يواظبون على صلاة الجمعة يمكن أن يتجاوز هذا العدد .

     وإذا حاولت أي جماعة أو جمعية  إحداث  قلق مفتعل فستلقى موقفًا حاسمًا لا هوادة فيه ، فالأمن القومي المصري لا يقبل العبث ، ولن نسمح بذلك أبدًا .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى