الخطبة المسموعةخطبة الأسبوععاجل

خطبة الجمعة القادمة 5 مايو 2023م بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، للشيخ عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 5 مايو 2023م بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، للشيخ عمر مصطفي، بتاريخ 15 شوال 1444هـ ، الموافق 5 مايو 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 5 مايو 2023م بصيغة word بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، للشيخ عمر مصطفي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 5 مايو 2023م بصيغة pdf بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، للشيخ عمر مصطفي

عناصر خطبة الجمعة القادمة 5 مايو 2023م ، بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، للشيخ عمر مصطفي.

 

أولًا: الإسلامُ لا يحاربُ الفطرَ السليمةَ.

ثانيًا: الحفاظُ على الأوطانِ مِن مقاصدِ الأديانِ.

ثالثًا: المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 5 مايو 2023م ، بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، للشيخ عمر مصطفي ، كما يلي:

 

الحفاظُ على مِن صميمِ مقاصدِ الأديانِ

15 شوال 1444هـ – 5 مايو 2023م

الموضوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والعاقبةُ للمتقين، ولا عدوانَ إلّا على الظالمين، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ الملكُ الحقُّ المبينٌ، وأشهدُ أنَّ سيدنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ النبيُّ الأميُّ الأمينُ صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.

عبادَ الله: أوصيكُم ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَي وطاعتهِ وأحذركُم مِن معاصيهِ ومخالفتهِ، قالَ تعالى: {وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً} [النساء: 131]

أمّا بعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان

أولًا: الإسلامُ لا يحاربُ الفطرَ السليمةَ.

عبادَ الله: إنَّ حبَّ الوطنِ والتعلقَ بهِ والحنينَ إليهِ أمرٌ فطريٌّ مركوزٌ في النفوسِ البشريةِ، فهو مهدُ الطفولةِ، ومدرجُ الصبَا، ومنشأُ الشبابِ، وسجلُ الذكرياتِ، يعيشُ فيهِ الإنسانُ فيألفَ أرضَهُ وسماءَهُ، ويرتبطَ بكلِّ مكانٍ فيهِ مِن برٍّ وبحرٍ، يألفُ حرَّهُ وبردَهُ وتقلباتِهِ، ويحسُّ فيهِ بالسعادةِ الغامرةِ والأنسِ الجميلِ.

قالَ الشاعرُ:   وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ ***مآربُ قضّاهَا الشبابُ هنالِكَا

               إذا ذكَرُوا أوطانَهُم خطرتْ لهُم ***عهودُ الصبَا فيها فحنُّوا لِذالكَا

فكلُّ خيرٍ يجدهُ الإنسانُ في وطنهِ، وكلُّ نعمةٍ ينعمُ اللهُ بها عليهِ تزيدُ مِن تعلقهِ وارتباطهِ بوطنهِ، ولا ينسى الإنسانُ أنّ تلك الأرضَ هي التي احتضنتْهُ واكتنفتْهُ وهو أحوجُ ما يكونُ إلى ذلك قبل أنْ ينشئَ أيَّ علاقةٍ أُخرى مع أيِّ مكانٍ كان.

والحنينُ إلى الأوطانِ أمرٌ مركوزٌ في غريزةِ كثيرٍ مِن المخلوقاتِ فهي تنجذبُ إلى مآلفِهَا ومواطنِهَا كلمَا فارقتَهَا أو ابتعدتَ عنهَا، فحنينُ الإبلِ إلى مرابضِهَا والطيورُ إلى أوكارِهَا كلُّ ذلك مِن سننِ اللهِ في خلقهِ.

عبادَ الله: إنَّ الإسلامَ لا يتنكرُ للفطرةِ البشريةِ السويةِ ولا يحاربُ الطباعَ الإنسانيةَ السليمةَ، وأحداثُ السيرةِ تقصُّ علينَا كيف وقفَ رسولُ اللهِ ﷺ يخاطبُ مكةَ خطابًا يُدمعُ العينَ ويجرحُ القلبَ بعد ما مكثَ بينَ أهلِهَا ثلاثَ عشرةَ سنةً يدعوهُم لعبادةِ اللهِ وحدَهُ ونبذِ الشركِ، فنالَهُ منهم أعظمَ الإيذاءِ والتكذيبِ.

وحينَ طفحَ الكيلُ وبلغَ السيلُ الزبَى وقررُوا قتلَ النبيِّ  ﷺ في مؤامرةِ دارِ الندوةِ، خرجَ رسولُ اللهِ ﷺ مِن مكةَ، لكنّهُ لم يخرجْ ناقمًا عليهَا ولا كارهًا لها لِمَا نالَهُ فيها خلالَ تلك السنين، بل ودّعَهَا بتلك الكلماتِ التي تقطرُ رقةً وحبًّا وحنينًا وإيمانًا، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَاقِفًا عَلَى الحَزْوَرَةِ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ. (سنن الترمذي).

وكذلك كان أصحابُ رسولِ اللهِ ﷺ يحنّونَ إلى مكةَ بعد ما قدمُوا المدينةَ ووجدُوا فيها مِن الإيواءِ والمؤازرةِ والتبجيلِ ما شهدَ القرآنُ لأهلهِ شهادتَهُ الخالدةَ قال تعالي: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].

فلم تُنسِّ المدينةُ أهلَ مكةَ الحنينَ إليها، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المَدِينَةَ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلاَلٌ، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ … وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ.

وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ الحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ وَيَقُولُ:

أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً … بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ … وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ، أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ». صحيح البخاري).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان

ثانيًا: الحفاظُ على الأوطانِ مِن مقاصدِ الأديانِ.

عبادَ الله: إنّ مِن مظاهرِ حبِّ الوطنِ أنْ يعملَ الإنسانُ ما استطاعَ مِن أجلِ حمايةِ وطنهِ، ويكونُ عينًا حارسةً له مِن كلِّ عدوٍّ ومتربصٍ في الداخلِ أو الخارجِ، وإنّ ذلك مع تقوى اللهِ والشعورِ بنعمهِ شكرٌ لهذه النعمةِ واستدامةٌ لها بإذنِ اللهِ، قال اللهُ سبحانَهُ: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

لذا واجبٌ علينَا مِن منطلقِ الإيمانِ، ثُم مِن منطلقِ حبِّ الوطنِ، أنْ نَجْتهدَ في النصحِ لهُ وفي القيامِ بواجباتِنَا تجاهَهُ، فكلُّنَا في سفينةٍ واحدةٍ، عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ” مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا ” .(صحيح البخاري).

وليعلمْ كلُّ واحدٍ منّا أنّه حارسٌ للمجتمعِ ومرابطٌ على ثغرٍ مِن ثغورهِ، فلا يؤتينَّ الإسلامُ مِن قبلهِ ولا يؤتينَّ الوطنُ مِن قبلِهِ، وإنَّها لأمانةٌ ورعيةٌ استرعانَا اللهُ إيّاهَا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قَالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلاَءِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَحْسِبُ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». (صحيح البخاري).

 

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة بعنوان : الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان

ثالثًا: المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيانِ.

إنَّ المسلمَ الحقَّ هو الذي  لا يعيشُ وحدَهُ منفكًا عن قضايَا وطنهِ، بل يقومُ بدورهِ بإيجابيةٍ كما علمنَا النبيُّ ﷺ ، فيضرب مع كلِّ فاعلِ خيرٍ بسهمٍ علي حسبِ استطاعتهِ، ومِن ذلك البذلُ والعطاءُ والبعدُ عن الشحِّ والبخلِ، ولقد حببَ الإسلامُ إلي بنيهِ أنْ تكونَ نفوسُهُم سخيةً وأكفهُم معطاءةً نديةً، ووصاهُم بالمسارعةِ إلي دواعِي البرِّ والإحسانِ، وأنْ يجعلُوا تقديمَ الخيرِ للناسِ هو عملهُم الدائمُ لا ينفكونَ عنه صباحًا ومساءًا، فإذا امتثلُوا لذلك كانوا مِن الآمنينَ يومَ القيامةِ لا يخافونَ إذا خافَ الناسُ ولا يحزنونَ إذا حزنَ الناسُ، قال تعالي: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)(البقرة).

كما اهتمَّ ببناءِ المجتمعِ المتكاملِ وأمرَنَا ورغبنَا في كثيرٍ مِن الآياتِ والأحاديثِ بالتعاونِ والتكافلِ والتكاتفِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) (صحيح مسلم).

 وعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ). (صحيح البخاري) . لذا فإنَّ التعاونَ علي أعمالِ البرِّ والخيرِ مِن عواملِ الحفاظِ على الأوطانِ ودليلٌ على الحبِّ كذلك للأوطانِ، وأعمالُ الخيرِ والبرِّ في الإسلامِ ليستْ مقصورةً على النفعِ المادِّي وإنْ كانت ركنًا أساسيًّا فيه بل تتجاوزهُ إلى جميعِ حاجاتِ أفرادِ المجتمعِ، ماديةٍ كانت تلك الحاجاتِ أو معنويةٍ، فهي بذلك تتضمنُ جميعَ الحقوقِ الأساسيةِ لأبناءِ ذلك المجتمعِ.

اللهم اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهم احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنَا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبهِ أجمعين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين     كتبه راجي عفو ربه عمر مصطفي

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى