فى السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير 2011، أعلن الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية آنذاك، فى بيان مقتضب، تخلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن منصبه، وتكليف المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد.
واحتفل المصريون حتى صباح اليوم التالى، أما أهالى بورسعيد فقد نزلوا بالميدان يهتفون “الله أكبر” فرحًا بنجاح الثورة، وفى محافظة السويس نظم الأهالى تظاهرة بالسيارات احتفالاً بالتنحى، وفى الإسكندرية سهر الأهالى على الكورنيش يرقصون ويرددون هتاف “هيلا هو.. مبارك روح ياااهو”.
وفى السياق ذاته، أدى المتحدث باسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أول بيان له بعد تنحى الرئيس السابق مبارك التحية لشهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم فداء لحرية الوطن، كما أكد البيان تقديره لموقف الرئيس الأسبق حسنى مبارك على موقفة الوطنى فى تفضيل المصلحة العليا للوطن .
وبعد مرور 4 سنوات على ذكرى تنحى مبارك، شهد ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد اليوم، الأربعاء، حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية فى كافة الشوارع والمحاور المؤدية للميادين الرئيسية “عبد المنعم رياض وطلعت حرب وسيمون بوليفار وباب اللوق” مع انتشار ملحوظ لشرطة المرور لتسيير الحركة.
