تحدي القراءة العربي
المملكة العربية السعودية – من آمنة العماري
تحدي القراءة العربي هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب بالعالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالقراءة ماذا عن التحدي وآليته وأهدافه هذا وأكثر ما سيدور حوله حوارنا الصحفي مع منسقة مشروع تحدي القراءة العربي بمكتب التعليم بخميس مشيط الأستاذة آمنة محمد .
** ماذا عن التحدي وما آليته ؟
التحدي هو مشروع أطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة بمبادرة من حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حيث كان الهدف أن يصل لمليون قارئ عربي من طلابنا بالوطن العربي مع تكريمهم بجوائز ماليه كبيرة تكفل إكمال المشارك لدراسته وتعليمه وكانت المفاجأة أن تخطى هذا الرقم أستاذتي.
** وماذا عن آلية تنفيذ هذا المشروع ؟
باختصار سأسرد لكم الخطوط العريضة في آلية التنفيذ تم الإعلان عن المشروع في قنوات التواصل ووسائل الإعلام المحددة له ثم تم تعميم المشروع من قبل وزارة التعليم لإدارات التعليم بالمملكة وحث المدارس على المشاركة انطلقت المرحلة الأولى للمشروع من المدارس حيث يتم ترشيح من أنهي 50 كتابا قراءة وتلخيصا كل مرحلة بشروطها وآليتها بعد هذه المرحلة نجري المرحلة الثانية وتكون على مستوى المحافظة حيث نجري تصفيات ونرشح 10 طالبات يمثلن المحافظة المرحلة الثالثة على مستوى المنطقة ونرشح اصحاب المراكز الثلاث الأولى ليمثلن المنطقة على مستوى الدولة المرحلة الرابعة على مستوى الدولة وهنا فريق التحكيم يكون من الدولة وأعضاء من أمانة الجائزة بدبي واخيرا التصفية النهائية على المستوى الإقليمي والذي ولله الحمد آتى ثماره بترشح 2 من المملكة للمراكز المتقدمة بالجائزة.
** وما أهداف المشروع ؟
يهدف المشروع للتالي زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلاب بالعالم العربي تنمية مهارات التعليم الذاتي ومهارات التفكير العليا تنمية الجوانب العاطفية والفكرية تحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب منذ صغرهم بناء شبكة من الفراء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم تعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.
**ما إنجازات المحافظة في هذا المشروع ؟
ولله الحمد المحافظة على مستوى منطقة عسير حققت الثمان مراكز الأولى حيث كانت المراكز الثلاث الأولى من نصيبنا ومثلنا المنطقة على مستوى الدولة وكانت من أمتع التجارب حين ينقلك الطالب في رحلة بين الكتب وتغوص في فكر المؤلف من خلال النشء .
** هل قدمت مبادرات لدعم هذا المشروع الرائع ودعم الطالبات من قبل القيادات ؟
نعم قدمت الكثير من المبادرات من القيادات التعليمية بالمحافظة كان من أبرزها وقف مكاتب الأقسام الإشرافية بالمكتب لدعم الطالبات وتوفير الكتب لهم التبرع بالكثير من الكتب القيمة للطالبات وخاصة لذوات الدخل المحدود وطرحت مبادرة من قبلنا وهو التنسيق مع المكتبات التجارية بتصميم بطاقات تخفيض أو خصومات للطالبات المشاركات في المشروع ايضا التحفيز والتكريم لكل طالبة تنهي 50 كتابا قراءة وتلخيص.
** ما التحديات التي واجهتكم عن تنفيذ المشروع وكيف تم التغلب عليها ؟
ولله الحمد لا نعتبره تحدي في ظل علو الهمة والتنافس الشديد من الطالبات وانبهارنا بما شاهدناه فقد وصل المشروع لنا في اللحظات الأخير في حين باقي الدول قطعنا شوطا كبيرا في المشروع فحين وصول المشروع لنا الدول الأخرى كانت في المرحلة الثالثة من التصفيات تم التغلب على ذلك بسرعة انجاز المشروع والتركيز على المدارس التي لديها طالبات انجزن ال50 كتابا مسبقا واتحنا الفرصة للجميع ولم نستثني أحد كتجربة يخضونها للاستعداد للسنة القادمة للمنافسة بقوة.
** أخيرا ما تطلعاتكم من هذا المشروع ؟
هو مشروع في غاية الروعة ويلامس فجوة كبيرة لأمة اقرأ وهي لا تقرأ نتطلع أن نحذو حذو إماراتنا الحبيبة بأن يسن قانون منظم لنشر ثقافة القراءة حيث يلزم القطاعات الخاصة والعامة والحكومية وغيرها لهذا النشر والأفكار كثيرة لنشر مقاهي القراءة في الأماكن العامة لتصبح القراءة والكتب تنافس المطاعم والمحلات التجارية وليجد المار وقائد المركبة الكتب أمامه في كل مكان وبطريفة جذابه كان هذا حديثنا الممتع والشائق مع منسقة تحدي القراءة العربي بمحافظة خميس مشيط شاكرين لها حسن التعاون والاستقبال نعم أعزاءنا القراء إن تحدي القراءة العربي مشروع عظيم سيخدم الأمة العربية وقريبا بهذه المبادرات الجيدة ستعود أمتنا لمجدها فأول كتاب يمسكه الطالب يكتب أول سطر في مستقبلهم.