خطبة الأسبوعخطبة الجمعةعاجل

خطبة الجمعة القادمة : وَأَعِدُّوا ‌لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ، إبراهيم مراسي بتاريخ 29 ربيع الآخر 1446 هـ

خطبة الجمعة القادمة : وَأَعِدُّوا ‌لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ، بتاريخ 29 ربيع الآخر 1446 هـ ، الموافق 1 نوفمبر 2024 م. .الحمد لله نحمده، ونستعين به ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله سيد الخلق والبشر، ما اتصلت عين بنظر أو سمعت أذن بخبر، اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين —–(مواجهة الأزمات الكبرى في القرآن الكريم)
يقول اللّه عز وجل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة:155]، لقد عرض الله عز وجل “أحسن القصص” لمحن كبرى قابلت الفئة المؤمنة، منها طوفان نوح الذي أغرق الأرض، ومنها أزمة الغذاء العاصفة التي أطاحت بالجزيرة العربية والمنطقة لسبع سنوات كاملة، ومنها أزمة المسلمين في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- حين فقدوا الأمان على أنفسهم وذويهم وكادت الفئة الأولى تنتهي بالدين فكان الإذن بالهجرة، ثم أزمة الحصار الجائر للمؤمنين في المدينة من كل الجزيرة العربية كادت تودي كذلك بالأمة الوليدة، ومع ذكر كل قصة من تلك القصص المباركة وضع القرآن كيفية إدارتها ومنهجية التعامل معها بذكر العناصر الأساسية في كل إشكالية كالتالي:
1. التعريف بالمشكلة وتحديد أسبابها.
2. تحديد مظاهرها.
3. أسلوب التعامل مع الأزمة والتخطيط للحل.
ففي قصة سيدنا نوح -عليه السلام- كانت المشكلة هي عدم دخول مؤمنين جدد في الدين الجديد وكانت مظاهرها هي السخرية الشديدة من الفئة المؤمنة، العناد ورفض مجرد السماع من النبي مهما تعرض لهم صباحاً أو مساءً وأصروا على العناد والاستكبار، ليكونوا فتنة وضلالاً لمن آمن بالفعل
وأما أسلوب التعامل فبدأ بالإنذار والنصح والتوعية والتذكير والتعليم والتنبيه، ورغم طول المدة التي لبث فيها نوح -عليه السلام- داعياً قومه إلا أنه لم ييأس، ولم يتراجع، ولم يتكاسل عن تبليغ دعوة ربه بكافة الوسائل الممكنة، لدرجة أنهم وضعوا أصابعهم في آذانهم، كي لا يسمعوه، واستغشوا ثيابهم كي لا يروه، فأخبره الله تعالى بأنه لن يؤمن منهم إلا من قد آمن دعا عليهم كي لا يكونوا فتنة للمؤمنين المستضعفين فكان عقاب الله لتواجه المؤمنين أزمة كبرى وهي العقاب الرباني الذي سيغرق الأرض بمن عليها.
وحين تكون الفتنة عامة، لا تتوقف الأسباب، وإنما يستوجب على المؤمنين بذل الجهد لينقذوا أنفسهم متوكلين على الله أن يذللها لهم.
فالله تعالى لن يخصص لهم جبلاً للنجاة، وإنما يجب أن يتعلم المؤمنون صناعة الفلك التي تنقذهم من هلاك محتم. المؤمن المبدع المتحرك، والعدالة الإلهية المطلقة في تسيير كونه، كي تسود الأرض يجب أن تملك مفاتيح قيادتها.
وفي نموذج قرآني آخر يذكر الله -عز وجل- قصة النبي يوسف -عليه السلام- الذي كان في قوم غير مؤمنين.
المشكلة هي توقع ندرة الماء بعد سبع سنوات، وانخفاض منسوب النيل لسبع سنوات كاملة، ولأن القوم صدقوا، وحكموا فيهم العالم الأمين الصادق، ولأنهم رضخوا لتفسيره وائتمروا بأمره في وضع الحل المنطقي؛ فقد مرت الأزمة بخير برغم الضيق وغرس الناس سبع سنوات يأكلون بعضه، ويحفظون بعضه تحسباً لتلك السنوات العجاف، لا احتكاراً للسلعة، كل ما يتعلق بحياة الناس هو مسئولية الدولة بالتخزين والحفظ والتوزيع العادل والبحث عن صاحب الكفاءة والأمانة لإدارة الأزمة حتى تمر، العالم الأمين لا يفرض على المحتاجين هويته أو عقيدته كي يطعم المحتاج.
ومن الأزمات التي واجهها النبي -صلى الله عليه وسلم- في فجر الرسالة حين هددت الفئة المؤمنة القليلة بالهلاك ومن ثم هلاك الدعوة أو صد المقبلين عليها خوفاً، فانحصرت الحلول في مغادرة مكان الكفر والهروب لبلاد أفضل تستطيع تلك الفئة إنقاذ نفسها حفاظاً على الدين الذي تحمله، ولم يكن قرار الهجرة سهلاً بالنسبة لأهل مكة الذين استقرت بهم الحياة في مدن وبلدان بخلاف العرب الرحل الذين اعتادوا الترحال من مكان لمكان، ، ولم يأت قرار الهجرة جزافاً لأي مكان تهواه أنفسهم، وإنما يتخير القائد المكان المناسب لهم فلا يخرجوا من تهلكة لتهلكة أكبر، وإنما تدرس الخريطة العالمية فيقع الاختيار على الحبشة، بها ملك لا يظلم عنده أحد، وذلك كان مطلبهم، العدل والحماية.
منهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في علاج الأزمات
بداية منذ اليوم الأول لهجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وتوالت الأزمات على المجتمع الوليد، فكانت الأزمة الأولى هي توفير مكان السكن والطعام والشراب لأهل مكة المهاجرين تاركين خلفهم بيوتهم وأموالهم وأهليهم وتجارتهم، فآخى بين المهاجرين والأنصار بعد أن تهيأت النفوس للمنافسة على البذل والعطاء في نفس الوقت الذي تعفف فيه المهاجرون عن قبول الأموال دون مقابل من عمل وبذل جهد.
ومن نماذج فن إدارة النبي -صلى الله عليه وسلم- للأزمات ما واجهته المدينة في غزوة الخندق حين حاصرت قريش بجحافلها بالشراكة مع قبائل العرب لمدينة رسول الله، يتجلى دور القائد في استشارة جنوده في كل صغيرة وكبيرة طالما ليس هناك نص ، فيشير سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة للحول بين دخول المشركين للحرب بشكل مباشر، ثم يقسم المسلمون لعدة فرق، لأداء مهمة الحفر، ويجهز الخندق بالفعل قبل وصول جيش الكفار ليعودوا دون قتال بعد فترة حصار شديد.أول من أرسى إجراءات الحجر الصحي
بالعودة إلى السُّنة النبوية نجد أن الرسول الكريم كان الأكثر حرصًا على أرواح وصحة الناس، وهو أول من أرسى قواعد الحجر الصحي عندما أمر الناس بملازمة منازلهم وبلادهم في حال تفشى فيها وباء مثل الطاعون، وعدم مخالطة المرضى؛ إذ قال: “إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها”، وقال أيضًا: “الفار من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف”.
ويُشار إلى ما رواه الشريد بن سويد الثقفي –رضي الله عنه- بقوله: “كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- إنا قد بايعناك فارجع”.
وبالإشارة إلى ذلك، فهي نفسها الإجراءات التي تتخذها الدول الآن بإلزام المرضى وعموم الناس بملازمة بيوتهم، أو المستشفيات والمناطق المخصصة للحجر الصحي، وفرض إجراءات مشددة بعدم الخروج ومخالطة الأصحاء لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” الذي يضرب العالم الآن،
ماذا فعل الصحابة؟
“وقعت أزمة في عهد عمر رضي الله عنه في أواخر سنة 17هـ، وبداية عام 18هـ ، تمثلت في حصول قحط شديد بين الناس في أرض الحجاز، حتى تجمع في المدينة من غير أهلها قرابة الستين ألفا من العرب، فقلّ الطعام، وجفت ينابيع الأرض، وغارت مياه الأبار، حتى كانت الوحوش تأوي إلى الناس، وكان الناس يحفرون نفق اليرابيع والجرذان، ليأكلوا ما فيها من حشرات، وحتى جعل الرجل يذبح الشاة فيعافها من قبحها وإنه لمقفر، ودامت هذه الأزمة تسعة أشهر، أياما بليالي، حتى سمي العام الذي وقعت فيه عام الرمادة، فكانت الريح تأتي على الأرض فلا تُسْفي إلا ترابا كالرماد، وقيل: أصبحت الأرض سوداء كالرماد من قلة المطر، وقيل: تغيرت ألوان أجساد الناس فكانت شبيهة بالرماد، حتى نحل جسم عمر واسود لونه رضي الله عنه، فما أن وقعت ونزلت بساحة المسلمين حتى اتخذ عمرُ التدابير اللازمة والمواقف النبيلة في حلها وإدارتها، فما هي التدابير التي اتخذها عمر لحل هذه الأزمة؟
أولا: لقد حث الناس على كثرةِ الصلاة والدعاء واللجوء إلى الله، قال ابن سعد في الطبقات من خبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “كان عمر بن الخطاب أحدث في عام الرمادة أمراً ما كان يفعله، لقد كان يصلي بالناس العشاء، ثم يخرج حتى يدخل بيته، فلا يزال يصلي حتى يكون آخر الليل، ثم يخرج فيأتي الأنقاب [أطراف المدينة] فيطوف عليها، وإني لأسمعه ليلة في السحر وهو يقول: اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي” وأخرج أيضا من خبر سليمان بن يسار قال: “خطب عمر بن الخطاب الناس في زمن الرمادة، فقال: أيها الناس اتقوا الله في أنفسكم، وفيما غاب عن الناس من أمركم، فقد ابتليت بكم وابتليتم بي، فما أدري السخطى عليَّ دونكم، أوعليكم دوني، أوقد عمتني وعمتكم، فهلموا فندع الله يصلح قلوبنا، وأن يرحمنا، وأن يرفع عنا المحل، قال: فرئي عمر يومئذ رافعاً يديه يدعو الله، ودعا الناس، وبكى وبكى الناس ملياً، ثم نزل” وكان يقول: اللهم لا تهلكنا بالسنين[أي بالقحط] وارفع عنا البلاء، يردد هذه الكلمة، وكان ينادي في الناس: أيها الناس استغفروا ربكم ثم توبوا إليه وسلوه من فضله، واستسقوا سقيا رحمة.
ثانيا: طلب الغيث من الله، خرج عمر مرة يستسقي، فنادى في الناس فأوجز، ثم صلى ركعتين فأوجز، ثم قال: “اللهم عجزت عنا أنصارنا، وعجز عنا حولنا وقوتنا، وعجزت عنا أنفسنا، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم اسقنا وأحيي العباد والبلاد” وعن خوات بن جبير قال: خرج عمر يستسقي بهم فصلى ركعتين فقال: اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك؛ فما برح من مكانه حتى مطروا، فقدم أعراب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، بينا نحن في وادينا في ساعة كذا، إذ أظلتنا غمامة، فسمعنا منها صوتاً: أتاك الغوث أبا حفص، أتاك الغوث أبا حفص” وروى ابن أبي الدنيا بسنده إلى الشعبي قال: خرج عمر يستسقي بالناس، فما زاد على الاستغفار حتى رجع، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ما نراك استسقيت! فقال: لقد طلبت المطر بمحاديج السماء التي يُستنزل بها المطر؛ ثم قرأ: “اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا” ثم قرأ: “وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ” وروى الطبراني بسنده إلى أنس: “أن عمر خرج يستسقي، وخرج بالعباس معه يستسقي بقوله: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك بنبينا فتسقنا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا؛ قال: فيُسقون”.
ثالثا: كتب إلى عماله في الأمصار طالبا الإغاثة، وفي رسالته إلى عمروِ بنِ العاص والي مصر بعث إليه: يا غوثاه يا غوثاه، أنت ومن معك ومَن قِبَلك وما أنت فيه، ونحن ما نحن فيه، فأرسل إليه عمرو بألف بعير تحمل الدقيق، وبعث في البحر بعشرين سفينة تحمل الدهن، وبعث إليه بخمسةِ آلاف كِساء، وأرسل إلى سعد بن أبي وقاص فأرسل له بثلاثةِ آلاف بعير تحمل الدقيق، وبعث إليه بثلاثةِ ألاف عباءة، وأرسل إلى والي الشام فبعث إليه بألفي بعير تحمل الزاد، ونحوُ ذلك مما حصل من مواساة المسلمين لبعضهم، لقد أحسّ عمر بمعاناة الناس، حتى قال أنس رضي الله عنه: كان بطن عمر يقرقر عام الرمادة، وكان يأكل الزيت ولا يأكل السمن، فقرقر بطنُه فنقره بأصبعيه فقال: قرقر أو لا تقرقر، إنه ليس لكِ عندنا غيره حتى يُحيىَ الناس [أي يأتي الله بالحياة والمطر] حتى قال أسلم رضي الله عنه: كنا نقول لو لم يرفع الله المَحْل عام الرمادةِ لظننا أن عمر يموت همّا لأمر المسلمين، وهكذا حلّ عمر رضي الله عنه الأزمة وأرجع الأمة إلى ربها..——قصة عن الأخذ بالأسباب
في عز زمن المعجزات وتأييد ربنا للأنبياء والصالحين بأحداث خارقة لكي يعنهم علي أداء رسالتهم ، لكن حين نأتي تجاه طلب الأرزاق يطلب منهم يعملوا ما عليهم ويأخذوا بالأسباب
الأخذ بالأسباب هو فعل الإنسان مايجب عليه من مجهود للحصول علي مايريد من النتيجة ، سواء كانت النتيجة رزق مادي نقود أو مقتنيات ، أو رزق معنوي سعادة أو حب الناس ، نري تأييد الله لسيدنا موسي بمعجزة إنشقاق البحر ونجاة بني إسرائيل وغرق فرعون ، لكن وهم وسط الصحراء سيدنا موسي مع بني إسرائيل وقت عطشهم، (وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ) لوتريد أن تشرب أبزل ما في وسعك لأن الشرب من الرزق أبحث عن الأدوات التي تملكها حتي وإن أنقطعت الأسباب من الصحراء كان لا يوجد بها ماء لكن أول ما ضرب بعصاه الحجر فأستثمر القدرات التي بيده ، فجر له الله المياة من تحت قدميه .
السيدة مريم في ألم الوضع المنهكة وبعد معجزة وضع سيدنا عيسي بدون أب وتريد أن تأكل فيقول الله لها وهزي بجذع نخلة حتي في عز ضعفها وهزت جذع النخلة فتساقطت عليها الرطب .
النبات الموجود في الصحراء لا يؤكل فلكي نأكل لا بد من الزرع بالأيدي وسوف يؤيد الله مجهودك (أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) نحن نحرث والله ينبت ، نحن لا نستطيع إخراج الشجرة من البذرة لكننا نستطيع وضع البذرة في الأرض وسقياها وعلي الله الباقي ،
هذا هو السر خذ بالأسباب علي قدر إستطاعتك وسوف يعطيك الله بحكمته ورزقه سبحانه وتعالي ، وسعيك لطلب الرزق وأخذك بالأسباب هو عملك الذي ستحاسب عليه ، أما النتيجة فهي رزقك المقسوم ( وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ) ولأن سعيك هو ماتحاسب عليه نزلت الشريعة بالسعي بالأسباب الحلال لأنك ستحاسب كيف سعيت من حلال أم من حرام ، فمن يسعي لطلب النقود يسعي بإتقان وأمانة وسيصلك رزقك المقسوم وتجزي عليه حسنات في الأخرة وهي من أعلي درجات التدين الإجتهاد في الدنيا سعي علي المال الحلال.
نسأل الله تعالى أن يحفظ أوطاننا من كيد الأعداء ، وينصرنا على أعدائنا ، ويجعل بلادنا آمنا مطمئنا سخاءاً رخاءاً وسائر بلاد المسلمين. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه».
اللهم احفظ مصر واجعلها في امانك واحسانك

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى