خطبة الجمعة بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو 2023م بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي، بتاريخ 19 ذو الحجة 1444هـ ، الموافق 7 يوليو 2023م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو 2023م بصيغة word بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو 2023م بصيغة pdf بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
عناصر خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو 2023م ، بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي.
أولًا: الأنبيـــــاءُ وصلاحُ الذريةِ.
ثانيًا: المدرســــةُ اللقمانيـــةُ.
ثالثًا: احذرُوا تربيةَ الطاووسِ.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو 2023م ، بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي ، كما يلي:
عنايةُ الإسلامِ بالنشءِ
19 ذي الحجة 1444هـ – 7 يوليو 2023م
الموضوع
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريم: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، الواحدُ الأحدُ الفردُ الصمدُ، الذي لم يتخذْ صاحبةً ولا ولد، وأشهدُ أنّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، وصفيُّهُ مِن خلقِهِ وحبيبُهُ وخليلُهُ، بلّغَ الرسالةَ، وأدَّي الأمانةَ، وجاهدَ في سبيلِ اللهِ حتّي أتاهُ اليقين، وتركنَا علي المحجةِ البيضاءِ، لا يزيغُ عنها إلّا هالكٌ، فاللهُمّ صلِّ عليهِ وعلي آلِه وصحبِه ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدين.
العنصر الأول من خطبة الجمعة بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
أولًا: الأنبيـــــاءُ وصلاحُ الذريةِ.
**عبادَ الله: إنّ صلاحَ الذريةِ كان محلَّ اهتمامِ الأنبياءِ عليهم السلامُ جميعًا، حتي قبلَ وجودِهَا، فهذا خليلُ الرحمنِ إبراهيمُ عليه السلامُ يدعو اللهَ أنْ يرزقَهُ ولدًا صالحًا ويقولُ: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)}(الصافات)، ويقولُ: { وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35)}(إبراهيم)، ويقولُ: { رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)}(إبراهيم)، ويقولُ هو وإسماعيلُ عليهمَا السلامُ عندَ بناءِ البيتِ: { رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ}(البقرة)، ويقولُ زكريّا عليه السلامُ: { رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)}(آل عمران).
**ورسولُ اللهِ ﷺ يوجهُنَا إلي اختيارِ الزوجةِ الصالحةِ ذاتِ الدينِ والأخلاقِ الفاضلةِ، لأنَّهَا بمثابةِ التربةِ التي توضعُ فيها البذور، ولأنَّهَا إنْ كانت صالحةً صارتْ عونًا للأبِّ في تربيةِ وتنشئةِ الأبناءِ تنشئةً صالحةً، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ” تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ “(صحيح البخاري)، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أيضًا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ النِّسَاءِ الَّتِي إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ، وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا» قَالَ: وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ .( مسند أبي داود الطيالسي).
وكذلك الزوجةُ عليها أنْ تختارَ علي هذا الأساسِ، تختارَ صاحبَ الدينِ والخلقِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ»(الطبراني في الأوسط).
**وعندَ إتيانِ الزوجةِ أمرَ رسولُ اللهِ ﷺ بالتسميةِ والدعاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَقُولُ حِينَ يَأْتِي أَهْلَهُ: بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ، أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا “(صحيح البخاري).
**وإذا رُزقَ بمولودٍ يؤذنُ في أذنِه اليمنَي، ويقيمُ في اليسرى، ويختارُ له اسمًا حسنًا، وغيرُ ذلك مِن الأحكامِ والآدابِ التي تتعلقُ بالمولودِ عندَ ولادتِه، وبعدَ الولادةِ، كلُّ هذا يلفتُ أنظارَنَا إلي مدَي اهتمامِ الأنبياءِ جميعًا، ونبيِّنَا ﷺ علي وجهِ الخصوصِ بالنشءِ.
العنصر الثاني من خطبة الجمعة بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
ثانيًا: المدرســــةُ اللقمانيـــةُ.
إنّ اللهَ تعالي ذكرَ في كتابِه قصصَ الأنبياءِ، وكثيرًا مِن قصصِ الصالحين، لتكونَ نماذجَ عمليةً نسيرُ علي هديهَا، ونقتفِي أثرَهَا، ومِن هذه النماذجِ لقمانُ الحكيمُ الذي أعطاهُ اللهُ الحكمةَ، قال تعالي: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) } (لقمان )، وهذا النموذجُ نحتاجُ إليه جميعًا، لنربِّي أبنائَنَا تربيةً سليمةً.
وتُعدُّ وصايا لقمانِ الحكيمِ لولدِه بمثابةِ مدرسةٍ، نحتاجُ أنْ نلحقَ أبنائَنَا بهَا، وهذه الوصايَا قامتْ علي أمرين:
الأمرُ الأولُ: الأصولُ التي ينبغِي أنْ نربِيَ عليهَا أبنائَنَا.
- العقيدةُ: أولُ شيءٍ ربَّي لقمانُ ولدَهُ عليه، ووصّاهُ بهِ التوحيدُ والعقيدةُ، التي تُبنَي عليها باقِي العباداتِ والمعاملاتِ، قالَ تعالي: { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)}(لقمان)، فأمرَهُ بالتوحيدِ ونهَاه عن الشركِ بكلِّ صورِه وأشكالِه، ولم يقلْ لقمانُ كلامًا جزافًا، بل دلّلَ لقمانُ على قضيةِ التوحيدِ، قال تعالي : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)}(لقمان).
- العبادةُ: قالَ تعالي: { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}، وهذه تربيةٌ متكاملةٌ، تربيةٌ روحيةٌ وجسديةٌ، وتربيةٌ أخلاقيةٌ اجتماعيةٌ، وتربيةٌ علميةٌ وثقافيةٌ، ولا يستغنِى عنها الصغيرُ ولا الكبيرُ، ولا الغنيُّ ولا الفقيرُ. فالصلاةُ تهذبُ الروحَ، وتقوِّي الجسدَ، و تنمِّي الفكرَ، وتزيلُ الفوارقَ، وتعلمُ الصبرَ، وتنهَى عن الفحشاءِ والمنكرِ، وتمحُو الذنوبَ، وتغسلُ الخطايا، وتزيدُ الصلةَ باللهِ، وتؤكدُ العبوديةَ، وتغذِّى الولاءَ، وتغرسُ الخشوعَ، وتثبتُ التقوَى، و تنيرُ البصائرَ .
3- التزكيةُ: قالَ تعالي: { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)}، إنَّ الإنسانَ بطبعِه يميلُ إلى الخوفِ والمراقبةِ وفى حالةِ غيابهمَا يفقدُ معنى إنسانيتِه ليكونَ مجرمًا ، واعتقادُ المرءِ أنَّ اللهَ يراقبُهُ في قولِه وفعلِه هو الضابطُ الوحيدُ لكلِّ السلوكياتِ والتصرفاتِ وهو الضابطُ أيضًا للعبدِ في كلِّ أوقاتِه وحالاتِه.
الأمرُ الثاني : الطريقةُ والأسلوبُ والمنهجُ الذي اتبعَهُ لقمانُ معَ ولدِه.
قال تعالي: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ }، التربيةُ بالموعظةِ لونٌ مِن ألوانِ التربيةِ ،ولعلّهَا مِن أنسبِ أنواعِ التربيةِ، وخاصةً في هذا الموضعِ الذى يكونُ فيه المربِّى هو المسئولُ عن الفردِ المربَّى، وتربطهُ به علاقةُ دمٍ أو صلةٍ، لأنَّه سيحترمُ أقوالَهُ ويقبلُ نصحَهُ دون عناءٍ أو تفكيرٍ.
وكذلك المخاطبةُ بالعطفِ واللينِ، قال تعالي: { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)}، وهذه طريقةٌ أيضًا مِن أنجحِ الطرقِ في التربيةِ حيثُ العطفُ والمحبةُ، والنفسُ البشريةُ ميالةٌ إلى مَن يعطفُ عليها، ونرى مَن حولَنَا أنّ الآباءَ الذين يهينونَ أبناءَهُم يقابلُون بالرفضِ ويصابُون بالفشلِ، وأنّ الآباءَ الذين يرحمُون أبناءَهُم ويعطفُون عليهم يلاقونَ محبةً واحترامًا فضلًا عن الاستجابةِ.
والمخاطبةُ بالبنوةِ طريقةُ الأنبياءِ مع أبناءِهِم فهذا إبراهيمُ عليه السلامُ { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى}(الصافات)، وهذا نوحٌ عليه السلامُ { يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42)}(هود)، وهذا يعقوبُ عليه السلامُ { قَالَ يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ}(يوسف).
العنصر الثالث من خطبة الجمعة بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
ثالثًا: احذرُوا تربيةَ الطاووسِ.
عبادَ الله: قالَ تعالي: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)}(التحريم). يا مَن صدقتُم باللهِ ورسولِه وأسلمتُم وجوهَكُم للهِ، احفظُوا أنفسَكُم، وصونُوا أزواجَكُم وأولادَكُم، مِن نارٍ حاميةٍ مستعرةٍ، وذلك بتركِ المعاصِي وفعلِ الطاعاتِ، وبتأديبِهِم وتعليمِهِم ، مرُوهُم بالخيرِ، وانهوهُم عن الشرِّ، وعلمُوهُم وأدبُوهُم حتى تقوهُم بذلك مِن النارِ. (صفوة التفاسير ).
إنّ مهمةَ تربيةِ النشءِ والحفاظِ عليه مهمةٌ شاقةٌ، خاصةً في هذا الزمانِ الذي كثرَتْ فيه الفتنُ وزادتْ دواعِي الفسادِ، حتي صارَ الأبُّ مع أبناءِه، بمثابةِ راعِي الغنمِ في أرضِ السباعِ الضاريةِ، إنْ غفلَ عنها أكلتْهَا الذئابُ.
فعلينَا جميعًا أنْ نتقِي اللهَ في أبنائِنَا ونربِيهم تربيةً ترضِي اللهَ ورسولَهُ ﷺ، ونكونَ قدوةً صالحةً لهم؛ لأنَّ الأبناءَ يلتقتونَ كلَّ ما نفعلُهُ ويحاكُوه، ولا نربيهِم تربيةَ الطاووسِ لأبنائِه، نقولُ بألسنتِنَا أشياءَ وبأفعالِنَا أشياءَ أخري.
مَشَى الطاووسُ يومًا باعْوجاجٍ … فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ.
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: … بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُ.
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ … فإنّا … إنْ عدلْتَ معدلوه.
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ … يجاري بالخُطى من أدبوه؟.
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منّا … على ما كان عوَّدَه أبوه.
فالطفلُ ينشأُ علي ما عودَهُ عليهِ مَن يربيه، فلنتقِ اللهَ في أبنائِنَا وبناتِنَا.
تابع / خطبة الجمعة بعنوان : عناية الإسلام بالنشء ، للشيخ عمر مصطفي
فاللَّهُمَّ احفظْ أبنائَنَا وبناتِنَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوء، اللهُمّ اعنَّا علي ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادَتِك ،واجْعلْنَا مِن أهلِ طاعتِكَ وولايتِكَ، ربَّنَا آتنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنَا عذَابَ النار، واغفر لنَا ولوالِدِينا ولِجميعِ المسلمينَ ، اللهم اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوء، برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه راجي عفو ربه عمر مصطفي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف