ردا علي عبد الله نصر “ميزو” مساجد الأوقاف تحت السيطرة ، وليست للمتشددين والمفرطين، وصبري عباده الجمعة في العزيز بالله
يخطب الشيخ صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، الجمعة المقبل بمسجد العزيز بالله بالزيتون، وذلك تأكيدًا على سيطرة الوزارة على مساجدها، وردًا على ادعاء محمد عبد الله نصير، الملقب ب “ميزو” بأن تنظيم “داعش” يسيطر على المسجد، وأن الأوقاف فقدت السيطرة عليه.
وكان محمد عبد الله “ميزو” تحدي الشيخ صبري عباده علي الهواء مباشرة أن يخطب في مسجد العزيز بالله، فجاء الرد قويا وسريعا من الأوقاف ، وهذا يؤكد أن الأوقاف تسيطر علي كل مساجدها ولا تتركها للأفكار المتشددة والهدامة.
وهو أكبر دليل علي أن مساجد الأوقاف ليست للمتشددين من أمثال داعش وغيرها من الجماعات الهدامة ، وأيضا ليست لأمثال عبد الله نصر”ميزو” من المفرطين، ومحاربي البخاري ، والأدلة الواضحة من الكتاب والسنة ، ومحاولة تأويل النصوص وفقا لأهواء أو أغراض.
وتعيش الأوقاف هذه الفترة أقوي فترات أدائها الدعوي ، وخصوصا في تجريم صعود المنبر أو أداء الدروس لكل المتشددين ، وأصحاب الفكر المتطرف ، أو أصحاب الأفكار الهدامة ، وقصر المساجد علي رجال الأزهر ، وهو ما نادي به الأئمة منذ عهود سابقة ، وها هو اليوم تحقق.
ولابد من نظرة لحال الأئمة ليواجهوا كل الأفكار المتطرفة ، ونشر الفكر الأزهري الوسطي المعتدل ، والتفرغ لدعوتهم ، وهو ما يحتاج إلي تطبيق كادر محترم للأئمة يليق بمكانتهم ، وبالمهمة الثقيلة الملقاة علي عاتقهم ، وبالأمانة الكبيرة في أعناقهم تجاه مصر الغالية علي كل المصريين وبالأخص الأئمة، لأنهم درسوا الدين الصحيح ، وحب الأوطان واجب علي كل مسلم، فلابد من إكمال المسيرة ، لأنها تمر بشقين : الشق الدعوي وقصره علي رجال الأزهر ومحاربة كل فكر متطرف ومتشدد وهو ما تحقق ، والشق الآخر هو الأداة التي تقوم بذلك ، وهم الأئمة ، والذين يعانون من ضعف الرواتب .