قافلتان دعويتان إلى محافظتي شمال وجنوب سيناء تتحدث عن “التكفير والتخريب خطر يدمر الأفراد والمجتمعات والفتوى بدون علم من أسباب الهلاك في الدنيا والآخرة”
في إطار التطبيق العملي للخطاب الديني السمح في مواجهة التكفير والتخريب ، ومن خلال العمل الدءوب المتواصل لقوافل علماء الأزهر والأوقاف وصلت قافلتان دعويتان إلى محافظتي شمال وجنوب سيناء برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب ، ومعالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، حيث عقدت عدة لقاءات وندوات ودروس بالمساجد والنوادي ومراكز الشباب ومديريتي الأمن في المحافظتين عن خطورة التكفير والفتوى بدون علم على الفرد والمجتمع أرسل خلالها العلماء المشاركون في القافلتين رسالة السماحة والوسطية التي يحمل لواءها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف .
وقد أكّد جميع المشاركين أن الدين الإسلامي يحذّر من خطورة التطرف والغلو والتعصب ، ويحترم التعددية الثقافية والدينية والحضارية وينبذ العنصرية ويدعو للوسطية السمحة التي شرّف الله تعالى بها الأمة الإسلامية وجعلها أمة وسطًا بين سائر الأمم حيث لا إفراط ولا تفريط ، ولا غلوّ ولا تطرف في الإسلام ، وأكدوا أن الفتوى بغير علم ولا دليل من أسباب الهلاك في الدنيا والآخرة .
ومن العلماء المشاركين في القافلتين : أ.د/ سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا ، وأ.د/ محمد عبد العاطي عباس أستاذ العقيدة ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر ، وأ.د/ نادي حسين عبد الجواد الأستاذ بجامعة الأزهر و د/ سعيد عامر أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وأ.د/ رمضان محمود حسان الأستاذ بجامعة الأزهر والشيخ / عاصم القبيصي ، ود/ حسني أبو حبيب مدير إدارة أوقاف شمال القاهرة ، ود/ هاني عودة عواد عضو المكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية، بوزارة الأوقاف ،ود/ إبراهيم عبد الجواد باحث دعوة بديوان عام وزارة الأوقاف، ود/ باسر معروف محمود باحث دعوة بديوان عام الوزراة ، ود/ أحمد علي محمود عضو المكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية ، بالإضافة إلى عشرات من الأئمة والوعاظ من أبناء الأزهر والأوقاف بمحافظتي شمال وجنوب سيناء يدعون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة .