لقاء هام لوزير الأوقاف مع مسئولي الشئون الدينية بدولة فرنسا
لمشاهدة فيديو اللقاء يرجى الضغط هنا
التقى معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الأربعاء 11 / 3 / 2015م بكل من : السيد/ جان كريستوف بوسيل مستشار وزير الخارجية الفرنسي للشؤون الدينية ، والسيد/ باسكال كورتاد رئيس المكتب المركزي للشئون الدينية بوزارة الداخلية الفرنسية ، في حضور سعادة السفير خالد عمران نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والموضوعات الثقافية العامة والدينية ، حيث أكد وزير الأوقاف على دور مصر في مواجهة الإرهاب ، وعلى أهمية الاصطفاف العالمي والإنساني في مواجهته ، وأن هؤلاء الإرهابيين لا علاقة لهم بالإسلام ، إنما هم موظفون لخدمة أجندات سياسية ، غير أن هذا الإرهاب سيرتد حتى على من يصنعه أو يؤويه أو يتستر عليه ، فمع تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط سيرتد هؤلاء الإرهابيون إلى الدول التي صنعتهم وصدرتهم .
كما شرح معالي الوزير دور وزارة الأوقاف في المواجهة الفكرية للإرهاب ، واستعدادها لمد يد العون لدولة فرنسا في مواجهة الإرهاب الفكري ، وشرح صحيح الإسلام ، وتصحيح الأفكار والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام ، وبخاصة ما صدر عن المؤتمر الدولي العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والذي عُقد تحت عنوان : ” عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه : طريق التصحيح ” .
وأكد الجانب الفرنسي عن الدعم الكامل للحكومة المصرية في ظل القيادة الواعية للسيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ودعوته الواضحة إلى تجديد الخطاب الديني ، وأن الجانب الفرنسي سيظل داعما لمصر في شتى المجالات ، وبخاصة المجالات الدولية ، وتقديم مشروع لمجلس الأمن يحظر استخدام مواقع التواصل في الدعوة إلى الإرهاب ، ونشر أفكار الإرهابيين ، وهو ما أيّده بشدة معالي وزير الأوقاف .
وتم الاتفاق على مزيد من التواصل الثقافي المصري الفرنسي ، وحتى المصري الأوروبي من خلال العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا وموقع فرنسا ومكانها المتميز داخل دول الاتحاد الأوروبي ، كما أكد الجميع على أن توظيف الدين لخدمة أهداف وأغراض سياسية يُعد أكبر المشكلات التي أضرّت بالدين والسياسة معًا ، والتي يجب مقاومتها بمنع اختطاف الأديان من قبل الجماعات الإرهابية أو المتاجرة بها سياسيًا .
وقد أكد معالي وزير الأوقاف أن التعاون له أوجه متعددة ، منها :
1- دورات تدريبية للأئمة بفرنسا .
2- إيفاد بعض العلماء لإلقاء المحاضرات التي تناقش قضايا الفكر الإسلامي بفرنسا .
3- دعم المساجد والمؤسسات بمطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية باللغة الفرنسية ، وقدّم معاليه للوفد الفرنسي نماذج منها .