مفتي الجمهورية: قضية الإلحاد تحتاج لمعالجة هادئة ومقنعة، ولا تعالج إلا بالفكر ولا تقابل باعتداءات بدنية أو بحبس فى البيوت
أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن قضية الإلحاد تحتاج لمعالجة هادئة ومقنعة ودراسة متعمقة، وأن هذا الإنسان الملحد لديه مشكلة فكرية لا تعالج إلا بالفكر ولا يصح أن تقابل الأفكار باعتداءات بدنية أو بحبس فى البيوت.
وقال خلال حوار مفتوح مع الشباب على مسرح وزارة الشباب اليوم، الأحد، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب: “نعد العدة فى دار الإفتاء، وقطعنا شوطا فى مواجهة هذه الأفكار، ولدينا دراسات كثيرة لمعالجة هذا الأفكار، ولدينا فريق مدرب لمواجهة هذه الأفكار ومناقشة من سلكوا هذه الطرق، والإلحاد موجود فى المسيحية والإسلام واليهودية وغير مقتصر على الإسلام”.
وأشار إلى أن ما أصاب المجتمع مؤخرا تأثرت به وأصيبت به مؤسسة الأزهر، وأنه حريص على أن يطور ما يمكن أن يطور دون إملاء من أحد حتى أجهزة الإعلام نفسها. وقال “التدين ليس فى الثياب إنما فى القلب”، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “ألا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهى القلب”.
وأضاف المفتى، أن النفس العظيمة هى التى تملك نفسها، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، “ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب”، مشيرا إلى أن تحمل الإساءة للنفس يدل على التحضر.