وزير الأوقاف الفلسطيني: “جماعة أنصار بيت المقدس” صناعة إسرائيلية صهيونية شيطانية لتشويه صورة المقاومة، وحركة حماس التي تعمل لصالح كل ما هو إخواني فحسب في إطار التنظيم الدولي الإرهابي للجماعة، بعيداً عن المصالح الفلسطينية والمصرية العليا
أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني أن الفلسطينيين الوطنيين جميعاً مع الحكومة المصرية والشعب المصري قلباً وقالباً، وأنهم يعدون قوة الجيش المصري قوة لفلسطين وقضيتها العادلة وللقدس والعروبة والإسلام والمسلمين، وأن ما يحدث من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها إنما كان يهدف مع أعداء مصر إلي إنهاك جيشها الوطني الذي يعد الشوكة الباقية في حلوق أعداء مصر وفلسطين والأمة العربية.
وذلك أثناء زيارته اليوم الخميس الموافق 2/ 1/ 2014م لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، ورافق وزير الأوقاف الفلسطيني مستشاره الشيخ محمد جمال أبو الهنود
وفيما يتصل بما يطلق عليه الإعلام “جماعة أنصار بيت المقدس” أكد الدكتور محمود الهباش إنها صناعة إسرائيلية صهيونية شيطانية لتشويه صورة المقاومة الوطنية للاحتلال الإسرائيلي، وتشويه صورة المسجد الأقصى والمدافعين الحقيقيين عنه، والإساءة إلى سمعة الشعب الفلسطيني، وإحداث نفور نفسي عالمي وحتى عربي وإسلامي من المقاومة الفلسطينية الصلبة الحقيقية التي يقوم بها المقدسيون المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
ومن هنا فالاسم الحقيقي الذي ينطبق على هذه الجماعة الإرهابية بل الأكثر إرهاباً هو: “أعداء بيت المقدس”، ونهيب بوسائل الإعلام تسميتها بهذا الوصف الحقيقي لها.
كما أنه ينبغي التفرقة بين الحركة الوطنية الفلسطينية وجناح جماعة الإخوان بغزة وهو حركة حماس التي تعمل لصالح كل ما هو إخواني فحسب في إطار التنظيم الدولي الإرهابي للجماعة، بعيداً عن المصالح الفلسطينية والمصرية العليا.